(رويترز) - نفى أوساسونا في بيان أصدره يوم الثلاثاء صدور أي هتافات عنصرية من جماهيره خلال هزيمة الفريق على أرضه 4-2 أمام ريال مدريد يوم السبت الماضي ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقال ريال مدريد يوم الاثنين إنه قدم شكوى ضد الحكم الذي أدار المباراة على ملعب إل سادار لعدم تضمينه إهانات عنصرية مزعومة موجهة إلى مهاجمه فينيسيوس جونيور في تقريره عن المباراة.
وقال أوساسونا "نظرا للمعلومات التي نشرت في الإعلام بعد البيان الصحفي لريال مدريد، بشأن وجود تصرف عنصري في (استاد) إل سادار، يود أوساسونا توضيح أنه لم يتم إطلاق أي هتافات عنصرية في مباراة يوم السبت.
"لن يتسامح النادي إزاء تشويه سمعة جماهير أوساسونا المعروفة طوال تاريخها بموقفها المناهض للعنصرية".
واعترف أوساسونا بأن مجموعة صغيرة من مشجعيه وجهوا إساءات للاعبي ريال مدريد وقد أدان هذا التصرف.
وأضاف أوساسونا "بالإضافة إلى هذا، يود أوساسونا إظهار رفضه للإهانات، التي لم تحمل أي إشارات عنصرية والتي وجهتها أقلية (من الجماهير) خلال مباراة يوم السبت في إل سادار.
"النادي يرفض هذه الهتافات التي، وللأسف، يعاني منها لاعبوه عند زيارة الاستادات الأخرى خلال مباريات الدوري".
وساندت اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني لكرة القدم حكم المباراة قائلة إن اتهامات ريال مدريد "ظالمة".
وقالت اللجنة يوم الثلاثاء "تود اللجنة أن تعبر عن دعمها التام وغير المشروط لحكم الدرجة الأولى السيد جوان مارتينيز مونويرا، بعد الاتهامات الظالمة الموجهة من ريال مدريد في شكواه.
"النادي المذكور يلمح إلى سلسلة من التحذيرات التي وجهها لاعبوه بشأن وجود صيحات أو هتافات من قبل الجماهير تجاه اللاعب رقم 7 في ناديهم.
"يجب أن نوضح أنه بمجرد مراجعة التسجيلات الصوتية للمباراة، لم نسمع أي إشارة من أي لاعب في ريال مدريد بشأن هذا الأمر، كما أن وفد النادي لم يقم عقب المباراة بإبلاغ الحكم بأي حادث يتعلق بهذه الصيحات أو الهتافات".
واتصلت رويترز بنادي ريال مدريد للتعليق على بيان اللجنة الفنية للحكام في الاتحاد الإسباني.
وأضافت اللجنة أن الحكم تناول في تقريره الأحداث التي اعتبرها مهمة "مؤديا بذلك مهمته..في مكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب".
وتم تناول الهتافات المسيئة التي وجهت لفينيسيوس في الشوط الأول من المباراة في تقرير منفصل للحادث أعدته لجنة الحكام، وجرى إرفاق نسخة منه مع بيان اللجنة.
(إعداد باسم زهران للنشرة العربية - تحرير أحمد عبد اللطيف)