كييف (رويترز) - قال مسؤولون إن روسيا شنت يوم الخميس أكبر هجوم صاروخي لها منذ أسابيع على كييف والمنطقة المحيطة بها مما أسفر عن إصابة 17 شخصا على الأقل وأضرار لحقت بمدارس ومبان سكنية ومنشآت صناعية.
وأفادت القوات الجوية بأن دفاعاتها أسقطت جميع الصواريخ التي أطلقتها روسيا بعد توقف 44 يوما عن مثل هذه الهجمات على العاصمة الأوكرانية. ويبدو أن السبب في الأضرار التي وقعت هو سقوط حطام الصواريخ.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي عبر تيليجرام "نشهد هذا الترويع في كل يوم وكل ليلة. يمكن للعالم أن يوقف ذلك إذا اتحد وساعدنا بالحصول على أنظمة دفاع جوي.. هذا النوع من الدفاع هو ما نحتاج إليه هنا في أوكرانيا".
وقال مسؤولون في كييف إن ما لا يقل عن 13 شخصا على الأقل أصيبوا في مناطق مختلفة في كييف وأربعة آخرين في المنطقة المحيطة. وأضافوا أن طفلة تبلغ من العمر 11 عاما كانت من بين أربعة أشخاص نُقلوا إلى المستشفى.
واستمر دوي صفارات الإنذار من الهجمات الجوية لثلاث ساعات تقريبا.
وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف إن الجيش الروسي استخدم قاذفات استراتيجية وأطلق أيضا بعض الصواريخ من أراضيه في حين استهدفت الصواريخ المدينة من اتجاهات مختلفة.
وقال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية إن العديد من رياض الأطفال والمدارس والمباني السكنية والمواقع الصناعية تضررت بسبب الحطام الناجم عن الصواريخ الروسية التي أُسقطت في أنحاء المدينة.
وقال مسؤولون بالمنطقة إن ما لا يقل عن 40 منزلا خاصا ومبنيين متعددي الطوابق تضرروا فيها.
وقالت أهيا زهربيلسكا رئيسة سياسة العقوبات في الوكالة الوطنية لمكافحة الفساد لرويترز "أنفقت روسيا 390 مليون دولار على الهجوم الصاروخي الذي وقع اليوم على كييف".
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)