🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤول: إسرائيل ستسيطر على رفح ولو تسبب ذلك في "شقاق" مع واشنطن

تم النشر 21/03/2024, 15:56
© Reuters. خيام تؤوي نازحين فلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 11 مارس آذار 2024. تصوير: بسام مسعود - رويترز
USD/ILS
-
EGX30
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - قال مسؤول إسرائيلي كبير يوم الخميس إن إسرائيل ستسيطر على مدينة رفح حتى لو تسبب ذلك في شقاق مع الولايات المتحدة، واصفا المدينة المكتظة باللاجئين في قطاع غزة بأنها المعقل الأخير لحركة حماس ويضم ربع مقاتلي الحركة.

يثير احتمال اقتحام الدبابات والقوات الإسرائيلية رفح قلق واشنطن في ظل غياب خطة لنقل أكثر من مليون فلسطيني لاذوا بالمدينة منذ نزوحهم من أماكن أخرى في قطاع غزة خلال الحرب المستمرة منذ خمسة شهور.

وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمان إجلاء المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية، وهي إجراءات من المقرر أن يناقشها كبار مساعديه في البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة، بناء على طلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال أحد هؤلاء المبعوثين وهو رون ديرمر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لبودكاست "كول مي باك" الذي يقدمه دان سينور "واثقون تماما من قدرتنا على تنفيذ ذلك بطريقة فعالة.. ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن أيضا على الجانب الإنساني. ثقتهم في قدرتنا على ذلك أقل".

وأضاف ديرمر، وهو سفير سابق لدى الولايات المتحدة، أن إسرائيل ستستمع إلى أفكار الجانب الأمريكي بشأن رفح، لكن ستتم السيطرة على المدينة الواقعة على الحدود مع مصر سواء توصل الحليفان إلى اتفاق أم لا.

وتابع "سيحدث ذلك حتى لو اضطرت إسرائيل إلى القتال بمفردها. وحتى لو انقلب العالم كله ضد إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، سوف نقاتل حتى ننتصر في المعركة".

وبينما يحتدم القتال في شمال غزة، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين عرب حول وقف مقترح لإطلاق النار. وتبدي إسرائيل استعدادها للتوصل إلى هدنة، لكنها تستبعد إنهاء الحرب مع وجود حماس في السلطة.

وقال ديرمر إن ترك الإسلاميين المدعومين من إيران سيقود إلى هجمات بلا نهاية على إسرائيل من شتى أنحاء المنطقة "ولهذا السبب فإن التصميم على إخراجهم قوي للغاية، حتى لو أدى ذلك إلى شقاق محتمل مع الولايات المتحدة".

وبينما تدعم إدارة بايدن أهداف إسرائيل من الحرب، يساورها قلق بسبب تزايد عدد القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أدى إلى مقتل ما يقرب من 32 ألف فلسطيني. وتفيد الإحصاءات الإسرائيلية بأن حماس قتلت 1200 شخص في إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول واختطفت 253.

وتقول إسرائيل إنها قتلت أو أسرت أو أبعدت ما يكفي من مقاتلي حركة حماس لتفكيك 18 من إجمالي 24 كتيبة لها، ​​في حين قتل 252 جنديا إسرائيليا في العملية.

ولا تذكر حماس تفاصيل عن خسائرها أو انتشارها وترفض التقييمات الإسرائيلية وتصفها بأنها مبالغات. ومع ذلك، تضاءلت أعداد الصواريخ الفلسطينية بشكل كبير مع اجتياح القوات الإسرائيلية معظم مناطق غزة، وكذلك الخسائر العسكرية الإسرائيلية.

وقال ديرمر إن هناك أربع كتائب سليمة تابعة لحماس في رفح، مدعومة بمقاتلين انسحبوا من أجزاء أخرى من غزة، وهو ما يمثل 25 بالمئة من قوة الحركة قبل الحرب.

© Reuters. خيام تؤوي نازحين فلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة يوم 11 مارس آذار 2024. تصوير: بسام مسعود - رويترز

وتابع "لن نترك ربعهم في مكانهم".

وأضاف "سنذهب إلى رفح لأنه يتعين علينا ذلك... وأعتقد أن ما لا يفهمه الناس هو أن السابع من أكتوبر يمثل لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل".

(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.