🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلينكن يحيي محتجين في إسرائيل يطالبون بعودة الرهائن من غزة

تم النشر 22/03/2024, 20:04
© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحيي محتجين إسرائيليين في تل أبيب يطالبون حكومتهم بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ، أثناء زيارته
USD/ILS
-

من حميرة باموق

تل أبيب (رويترز) - صافح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة محتجين في تل أبيب يطالبون إسرائيل بالتركيز على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وقال إنه يعمل على إعادتهم.

وتجمع العشرات من بينهم بعض أفراد عائلات الرهائن خارج فندق في تل أبيب أقام فيه وفد بلينكن، حاملين لافتات تطالب بوقف إطلاق النار على الفور في غزة التي تتعرض لقصف منذ هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى لمقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة وفق الإحصاءات الإسرائيلية.

وأُطلق سراح بعض الرهائن في هدنة سابقة خلال القتال، لكن يعتقد أنه ما زال هناك أكثر من 100 رهينة، على الرغم من أنباء عن مقتل بعضهم في غارات جوية إسرائيلية.

وهتف المحتجون "لا مزيد من الدماء، صفقة الرهائن الآن".

واجتمع بلينكن في وقت سابق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس وزراء الحرب، وأرجأ مغادرته لإسرائيل لإلقاء التحية على المحتجين سريعا.

وقال بلينكن وهو يصافح طابورا من المحتجين "نعمل على إعادتهم إلى الوطن".

وقال مسؤول أمريكي إن بلينكن اجتمع أيضا داخل الفندق بعائلات الرهائن الأمريكيين الإسرائيليين.

وانتقد بعض الإسرائيليين نتنياهو لعدم توصله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس ولتركيزه على القضاء على الحركة المسلحة في غزة. وقُتل أكثر من 32 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي، وفقا للسلطات الصحية في القطاع.

وتصاعدت التوترات بين إدارة بايدن ونتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية. وناشدت واشنطن إسرائيل تعزيز جهودها للسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى غزة حيث تقول وكالات الإغاثة إن كثيرين من السكان على حافة المجاعة، وحذرت من شن هجوم بري على مدينة رفح الجنوبية.

وقال توم شابيرو (27 عاما)، أحد المحتجين، "نريد إنهاء الحرب. لا نريد تمديدها".

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحيي محتجين إسرائيليين في تل أبيب يطالبون حكومتهم بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ، أثناء زيارته لإسرائيل يوم الجمعة . تصوير: كارلوس جارسيا رولينز - رويترز

وأضاف إنه يعارض الهجوم على رفح، وحث واشنطن على استخدام الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل كوسيلة ضغط على نتنياهو.

وقال شابيرو "يستطيع بلينكن الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق، أنا متأكد من أن لديه بعض التأثير. وإذا كان ذلك يعني عدم إرسال أسلحة، فيجب أن يفعل ذلك. نعتقد أن الرهائن هم الأهم".

(إعداد محمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير رحاب علاء)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.