تراجعت مبيعات شركة “ماكدونالز” في الولايات المتحدة حوالي 4.4 في المئة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أي أكثر من ضعفي التوقعات لهذا الشهر.
وانخفضت المبيعات في مطاعم الوجبات السريعة في جميع انحاء العالم الى 2.2 في المئة وذلك للشهر الخامس على التوالي.
وتشهد سلسلة هذه المطاعم تراجعاً في الاقبال عليها منذ اكتوبر/تشرين الأول 2013، نظراً لظهور عدد من المنافسين في هذا المجال، اضافة الى ان العديد من الزبائن باتوا يفضلون تناول وجبات صحية أكثر، والذهاب الى مطاعم توفر خدمات اضافية مثل سلسلة المطاعم المكسيكية Chipotle.
وشهدت سلسلة مطاعم Chipotle ارتفاعاً في مبيعاتها عن العام الماضي من شهر يونيو/حزيران الى نهاية سبتمبر/ايلول، أما مبيعات ماكدونالز فقد تراجعت مبيعاتها في كل من آسيا والشرق الاوسط وافريقيا بنسبة 4.4 في المئة، ولعل فضيحة اللحوم والدجاج الصينية كانت وراء تخوف الزبائن من الاقبال على مطاعمها.
اما في أوروبا، فتراجعت نسبة مبيعات ماكدونالز حوالي 2 في المئة.
وفي آغسطس /آب ، تراجعت المبيعات في روسيا بسبب قرار السلطات على إقفال العديد من مطاعم ماكدونالز بسبب خرقها لقواعد النظافة، وجاءت هذه الخطوة بعد انتقادات الغرب للكرملين بسبب دعمه للمقاتلين في أوكرانيا.
“تنوع في الخيارات”وقال دون تومبسون رئيس شركة ماكدونالز إن “المستهلكين اليوم يبحثون بشكل متزايد عن تنوع في الخيارات والراحة والقيمة في تجربتهم لتناول الطعام خارج المنزل”، مشيرا إلى أن الشركة تعمل جاهدة على التكيف مع مثل “التوقعات المتطورة”.
وانخفضت اسعار الأسهم في شركة ماكدونالز 3.6 في المئة في نيويورك، لتصبح القيمة الاجمالية للشركة 93 مليار دولار امريكي.
وتظاهر الآلاف من العاملين في الشركة في 200 مدينة امريكية الاسبوع الماضي مطالبين برفع الحد الأدنى لأجورهم.
وقالت إحدى موظفات ماكدونالز ، ديموند جاكسون (18 عاماً ) إنها ” تتقاضى 7.25 دولار امريكاً أجراً في الساعة”، مضيفة ” لا يمكنني الاستمرار بهذا الشكل”.
وتطالب النقابات العمالية برفع الحد الأدنى للأجور في الولايات المتحدة من 7.23 دولاراً إلى 15 دولاراً.
من جهتها، قالت ماكدونالز إن “أكثرية مطاعمها يمتلكها أشخاص مستقلون عنها، ويترتب عليهم دفع أجور موظفيهم”.