تراجعت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية الآجلة في تعاملات اليوم الثلاثاء، وذلك وسط المخاوف من تحول رأي الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) حول أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم.
وتتجه أسواق الأسهم إلى توسيع دائرة خسائرها لتسجل أسوأ خسائر لها منذ ستة أسابيع.
ويتجه الاحتياطي الفدرالي إلى الإبقاء على أسعار الفائدة المنخفضة لـ "وقت أطول"، وهو مضاد لإشارات القوة الاقتصادية التي أظهرت سابقاً.
وقال نائب محافظ الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشير الأسبوع الماضي أنه في حين أظهر محضر اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح الخاص بشهر أكتوبر/تشرين الأول قرب رفع أسعار الفائدة، فإن ذلك يعني بأن المسؤولين في الفدرالي قد أزالوا التزامهم دون استبداله بشيء آخر.
إذاً، تعود المخاوف إلى المستثمرين مرة أخرى حول تأجيل رفع أسعار الفائدة، والدخول في حالة من الضبابية، مما يدفع المستثمرين إلى ترك أسواق الأسهم والتوجه نحو الأصول ذات الملاذ الآمن للتحوط من المخاطر.
من جهة أخرى، فقد مثّل استمرار هبوط النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء نقطة ضغط أخرى على أسواق الأسهم العالمية، ومنها الأمريكية، حيث هبط مزيج برنت إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر/تشرين الأول 2009، بعد أن قامت العراق بتخفيض أسعار بيع النفط لأمريكا وآسيا.
انخفضت عقود مؤشر الداو حونز الصناعي بنسبة 0.745% لتتداول في تمام الساعة 12:42 بتوقيت غرينتش حول مستويات 17719 نقطة، أما عقود مؤشر ناسداك 100 فقد هبطت بنسبة 0.800% لتتداول حول مستويات 4244.50 نقطة.
وأخيراً، فقد هبطت عقود مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.738% لتتداول حول مستويات 2044.20 نقطة.