💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة يشكل الحكومة ويدعو لوقف القتال في غزة على الفور

تم النشر 28/03/2024, 16:35

من علي صوافطة

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن رئيس الوزراء محمد مصطفى شكل حكومة جديدة يوم الخميس يتولى فيها أيضا منصب وزير الخارجية ليجعل من وقف اطلاق النار على الفور والانسحاب الإسرائيلي من غزة أولوية قصوى.

وعُين مصطفى، وهو حليف للرئيس محمود عباس ورجل أعمال بارز، رئيسا للوزراء هذا الشهر مكلفا بالمساعدة في إصلاح السلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.

وكُلف أيضا بقيادة عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة التي دمرتها أكثر من خمسة أشهر من الحرب، كما يضطلع بمنصب وزير الخارجية ليحل محل رياض المالكي الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2009.

وعيّن عباس، الذي ما زال في منصبه كرئيس أقوى شخصية في السلطة الفلسطينية، الحكومة الجديدة ليظهر الاستعداد لتلبية المطالب الدولية بتغيير الإدارة.

وقالت وفا إن عباس وافق على حكومة مصطفى التي عُين فيها الخبير المالي عمر البيطار وزيرا للمالية، ومحمد العامور، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، وزيرا للاقتصاد، لكنه أبقى على زياد هب الريح، رئيس المخابرات الداخلية السابق في السلطة الفلسطينية، وزيرا للداخلية.

وستضم الحكومة الجديدة أيضا وزير دولة لشؤون "الإغاثة" وهو باسل ناصر الكفارنة.

وقال مصطفى في بيان لمجلس الوزراء الموجه لعباس، إن الأولوية الوطنية الأولى هي وقف إطلاق النار على الفور في غزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، إضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة ووصولها إلى كل المناطق.

وجاء في خطاب مصطفى الموجه لرئيس السلطة الفلسطينية "الأولوية الوطنية الأولى هي وقف إطلاق النار الفوري والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول بكميات كبيرة ووصولها إلى جميع المناطق وبشكل عاجل ودون تأخير من أجل تمكين إطلاق عملية التعافي والتحضير لإعادة الإعمار ووقف العدوان والنشاطات الاستيطانية ولجم إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".

وانتقدت حماس، التي سيطرت على غزة حتى الغزو الإسرائيلي في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل، تعيين مصطفى لكن لم يصدر عنها بعد رد فعل بشأن تشكيل حكومته الجديدة.

* توتر

ولطالما كانت العلاقة متوترة بين السلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة فتح بزعامة عباس، وبين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير غزة، وخاض الفصيلان حربا قصيرة قبل طرد فتح من القطاع في عام 2007.

لكن السلطة الفلسطينية انتقدت مرارا الغزو الإسرائيلي للقطاع في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وتصر على ضرورة أن تلعب دورا في إدارة غزة بعد الحرب.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا تدخل السلطة الفلسطينية في غزة، ويرفض وزير المالية اليميني المتشدد بتسلئيل سموتريش منذ أشهر تسليم عائدات الضرائب المستحقة للسلطة التي لا تزال تمول الصحة وبعض الخدمات الأخرى في القطاع.

© Reuters. الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع رئيس الوزراء الجديد محمد مصطفى في رام الله بالضفة الغربية المحتلة يوم 14 مارس آذار 2024. صورة لرويترز من مكتب الرئيس الفلسطيني. (يحظر إعادة بيع الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف)

ولعدة أشهر، لم يتقاض آلاف من موظفي القطاع العام الفلسطينيين رواتبهم أو ربما حصلوا على أجزاء منها فقط نتيجة الأزمة الحالية. وقال مصطفى إن الحكومة تتولى مهامها وسط "أزمة مالية غير مسبوقة".

وأضاف أن متأخرات الرواتب المستحقة لموظفي القطاع العام تبلغ الآن 745 مليون دولار، بالإضافة إلى 1.3 مليار دولار أخرى مستحقة لموردين من القطاع الخاص وثلاثة مليارات دولار إضافية من متأخرات معاشات التقاعد، في حين انخفضت الإيرادات في يناير كانون الثاني 30 بالمئة مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب.

(إعداد دعاء محمد ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين ومعاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.