احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف المجاعة في غزة والقتال يشتعل في مستشفى

تم النشر 28/03/2024, 17:10
محدث 29/03/2024, 00:43
© Reuters. دخان يتصاعد خلال غارة إسرائيلية على مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به في مدينة غزة يوم 21 مارس آذار2024. تصوير:  تصوير: داوود أبو الكاس - رويترز

من ستيفاني فان دن بيرج ونضال المغربي

لاهاي/القاهرة (رويترز) - أمر قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوم الخميس إسرائيل التي تتهمها جنوب أفريقيا بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفاعلة لضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية للسكان الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني ووقف انتشار المجاعة.

لكن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تدير غزة قالت إنه يتعين وقف إطلاق النار من أجل التصدي للأزمة الإنسانية.

وجاء أمر المحكمة في الوقت الذي تشتبك فيه قوات إسرائيلية مع مقاتلين فلسطينيين في محيط مستشفى الشفاء في غزة وقال الجناحان العسكريان لحركتي المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والجهاد الإسلامي إنهما هاجما قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون.

وقال قضاة في المحكمة إن الفلسطينيين في غزة يواجهون أوضاعا متفاقمة.

وأضاف القضاة "تلاحظ المحكمة أن الفلسطينيين في غزة لم يعودوا يواجهون فقط خطر المجاعة... بل إن هذه المجاعة قد ظهرت بالفعل".

وطلبت جنوب أفريقيا هذه الإجراءات الجديدة كجزء من قضيتها المستمرة التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وقال باسم نعيم، المسؤول الكبير في حماس، إن الحكم لم يذهب إلى الحد الكافي، ويتعين إصدار أمر لإسرائيل بإنهاء هجومها العسكري لوقف المعاناة.

وأضاف لرويترز "نحن نرحب بأي مطالبات جديدة لإنهاء المأساة في قطاع غزة وخاصة في شمال قطاع غزة ولكننا كنا نتمنى أن تأمر المحكمة بوقف إطلاق نار كحل جذري لكل المآسي التي يعانيها شعبنا في قطاع غزة."

وطالب مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء في تصويت على مشروع قرار بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج على الفور وبغير شروط عن جميع الرهائن. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، لكنها لم تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ولم يصدر تعليق بعد من وزارة الخارجية الإسرائيلية على الأمر. وقالت إسرائيل إنها تبذل جهودا لتعزيز وصول المنظمات الإنسانية إلى غزة برا ومن خلال عمليات إنزال جوي للمساعدات وبطريق البحر من خلال سفن إلى ساحل القطاع على البحر المتوسط.

وقال زعماء إسرائيليون إن بإمكان حماس إنهاء الحرب بالاستسلام وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم في غزة وتسليم الضالعين في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول لمحاكمتهم.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه واصل العمليات في محيط مجمع مستشفى الشفاء بمدينة غزة بعد اقتحامه منذ أكثر من أسبوع. وأضاف أن القوات قتلت نحو 200 مسلح منذ بدء العملية "مع تفادي إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق والمعدات الطبية".

وقال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان أذاعه التلفزيون إن القوات العاملة في المستشفى قتلت رائد ثابت، مسؤول التموين (TADAWUL:6004) في حماس الذي وصفه بأنه أحد أبرز القيادات العشرة في الحركة.

* شح الغذاء والماء والعقاقير

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس إن جرحى ومرضى محتجزون داخل مبنى إداري في مجمع الشفاء غير مجهز لتقديم الرعاية الصحية. وأضافت أن خمسة مرضى توفوا منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي بسبب نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة، حين سئل عن بيان الجيش، "الاحتلال يمارس القتل والإعدام الميداني بحق مئات المدنيين وبشكل وحشي وسادي، وإننا نشكك في رواية الاحتلال لأنه يمارس الكذب والتضليل في كل مرة ضد أبناء شعبنا. كل من بداخل مجمع الشفاء هم من المدنيين وأنه لا يوجد أي عسكري داخل المجمع".

وكان الشفاء، وهو أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، من مرافق (TADAWUL:2083) الرعاية الصحية القليلة التي تعمل جزئيا في شمال غزة قبل الاقتحام الأحدث. كما كان المجمع يؤوي مدنيين نازحين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وحدة الجراحة وقد تحولت إلى اللون الأسود بسبب النيران ووحدات سكنية مجاورة تشتعل فيها النيران أو مدمرة.

وقال الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في بيان "قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود العدو في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة" في عملية مشتركة.

وذكرت حركة الجهاد الإسلامي في بيان آخر أنها استهدفت دبابة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات خارج المستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا النار على قواته من داخل وخارج مبنى الطوارئ.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حماس الذين يستخدمون المباني المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والمستشفيات، للاحتماء. وتنفي حماس ذلك.

وقالت وزارة الصحة في القطاع يوم الخميس إن 32552 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب 74980 آخرون في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.

ويُعتقد أن آلاف القتلى مدفونون تحت الأنقاض وأن أكثر من 80 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزحوا عن ديارهم، ويحيق خطر المجاعة بكثيرين منهم.

واندلعت الحرب بعد أن اخترق مسلحون من حماس الحدود واجتاحوا بلدات في جنوب إسرائيل في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 253 رهينة.

* حصار مستشفيين آخرين

في رفح، حيث يوجد أكثر من مليون شخص، قال مسؤولون بقطاع الصحة إن 12 شخصا قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على منزل.

وتقول إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم بري على رفح، في أقصى جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها تعتقد أن معظم مقاتلي حماس يحتمون بها. وتعارض الولايات المتحدة، أقرب حليف لها وموردها الرئيسي للأسلحة، مثل هذا الهجوم قائلة إنه سيسبب ضررا كبيرا للمدنيين الذين لجأوا للجنوب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية واصلت حصار مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في خان يونس، كما تعرضت عدة مناطق أخرى جنوب مدينة غزة لهجمات إسرائيلية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية أطلقت سراح سبعة من طاقمها بعد اعتقالهم في مداهمة مستشفى الأمل في التاسع من فبراير شباط بعد أن قضوا 47 يوما في السجون الإسرائيلية.

وقال الهلال الأحمر في بيان إن مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة محمد أبو مصبح كان من بين المفرج عنهم.

وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعتقل ثمانية أفراد من طواقم الجمعية.

وذكرت إسرائيل أن جنودا من قواتها الخاصة اعتقلوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في منطقة الأمل وعثروا على متفجرات وعشرات من بنادق الكلاشنيكوف.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن مستشفى الأمل توقف عن العمل نتيجة القتال، ولم يتبق سوى عشرة مستشفيات تعمل جزئيا من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة.

(شارك في التغطية جيمس ماكنزي وجابرييل تيترو فاربر من جنيف- إعداد أميرة زهران وعبد الحميد مكاوي ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير سها جادو وأيمن سعد مسلم ومعاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.