(رويترز) - طرحت نجمة الموسيقى الأمريكية بيونسيه يوم الجمعة ألبومها الذي يترقبه الكثيرون (كاوبوي كارتر) من موسيقى الريف (الكانتري) الذي تقول إنه وُلد من رحم تجربة مرت بها منذ سنوات عندما "كانت تشعر بأنها ليست موضع ترحيب".
ويشارك في الألبوم أساطير موسيقى الريف مثل ليندا مارتيل وويلي نلسون، ويتضمن أيضا أغنيات ثنائية مع مايلي سايرس وبوست مالون.
وأثنى نقاد كثيرون على الألبوم ووصفه نيكولاس هاوتمان من موقع (بيدج سيكس) الإلكتروني بأنه "إنعاش كانت موسيقى الريف في أمسّ الحاجة إليه".
وينظر الخبراء والمعجبون إلى اقتحام بيونسيه لهذا النوع من الموسيقى على أنه تجديد وتكريم لتراث الأمريكيين السود في موسيقى وثقافة الريف، وهو تاريخ غير معروف إلى حد كبير في بعض الدوائر الموسيقية السائدة.
ويقولون إن بيونسيه، التي ولدت ونشأت في مدينة هيوستن بولاية تكساس، تسير الآن على خطى العديد من أساطير موسيقى الريف السود المشهورين الذين سبقوها.
وكتبت بيونسيه على منصة إنستجرام قبل طرح الألبوم "الانتقادات التي واجهتها حينما دخلت هذا النوع لأول مرة دفعتني للانطلاق بعيدا عن القيود التي وُضعت حولي".
ووصفت بيونسيه في منشور كيف أن تجربة سلبية مع موسيقى الريف قادتها إلى "التعمق في تاريخ موسيقى الريف".
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)