بورنموث (إنجلترا) (رويترز) - أدى هدف عكسي لمدافع إيفرتون شيموس كولمان في الوقت المحتسب بدل الضائع إلى خسارة فريقه 2-1 أمام بورنموث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم السبت لتتفاقم مشاكل إيفرتون المهدد بالهبوط.
وبعد خصم 10 نقاط بسبب مخالفات للقواعد المالية تم تقليصها إلى ست نقاط وصل إيفرتون إلى الساحل الجنوبي تحت وطأة تهمة أخرى متعلقة بمخالفة اللوائح وعانى لخلق فرص لتسجيل الأهداف في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
وتقدم بورنموث عن طريق المهاجم دومينيك سولانكي في الدقيقة 64 لكن البديل بيتو أدرك التعادل لإيفرتون في الدقيقة 87 بعد خطأ فادح من الحارس نيتو.
لكن بعد أربع دقائق أخرى واجه إيفرتون أزمة مجددا عندما وضع كولمان الكرة بصدره بالخطأ في مرماه ليتجرع فريقه الهزيمة الثالثة على التوالي.
ويحتل بورنموث المركز 13 برصيد 38 نقطة بينما يحتل إيفرتون المركز 16 برصيد 25 نقطة متقدما بثلاث نقاط عن منطقة الهبوط.
واقترب الفريق الزائر من التسجيل من ركلة ركنية متقنة في الدقيقة 59 بسبب ارتباك دفاع بورنموث مما سمح لدوايت مكنيل بالتوغل من جهة اليمن وتسديد كرة ارتطمت بالقائم قبل أن يتم إبعادها.
وصمد إيفرتون حتى الدقيقة 64 عندما مرر البديل لويد كيلي لاعب بورنموث، الذي شارك قبلها بدقيقة واحدة، كرة عرضية إلى دومينيك سولانكي ليرتقي بين اثنين من المدافعين ويسجل الهدف الأول بضربة رأس رائعة.
وبهذا الهدف عادل سولانكي رقم جوشوا كينج القياسي بتسجيل 16 هدفا بالدوري في موسم واحد لصالح بورنموث الذي بدا أنه سيظفر بالفوز حتى خطأ فادح من الحارس نيتو.
وأخفق الحارس في التعامل مع تمريرة عرضية سهلة في الدقيقة 87 ليسقط الكرة في طريق البديل بيتو لاعب إيفرتون الذي سددها في الشباك ليطلق العنان لاحتفالات صاخبة بين جماهير الفريق الزائر.
لكن هدف كولمان العكسي منح بورنموث الفوز في النهاية.
وقال جاك هاريسون جناح إيفرتون "كفريق، نحاول دائما أن يكون مصيرنا في أيدينا لكن الحظ عاندنا اليوم وكانت هناك بعض الجوانب التي نحتاج الى تحسينها في المباريات المقبلة".
وفي الوقت نفسه، أرسل سولانكي لاعب بورنموث تحذيرا لدفاعات الفرق المنافسة في الدوري الإنجليزي الممتاز قائلا إنه يستهدف المزيد من الأهداف.
وأضاف لشبكة سكاي سبورتس "أدخل كل مباراة وأنا أتطلع إلى التسجيل وأشعر بخيبة أمل عندما لا أفعل ذلك. حددت لنفسي أهدافا صغيرة، أرغب في الوصول إلى 20 هدفا".
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)