(رويترز) - تفوق يانيك سينر 6-3 و6-1 على جريجور ديميتروف ليتوج ببطولة ميامي المفتوحة للتنس لأول مرة يوم الأحد ويتقدم للمركز الثاني في التصنيف العالمي.
ولعب الإيطالي ضربة قوية ليكسر إرسال منافسه البلغاري في شوط حاسم بالمجموعة الأولى التي حسمها بضربة خلفية رائعة أثارت الحماس بين المشجعين.
ولم يجد ديميتروف البالغ عمره 32 عاما والمتألق هذا الموسم حلولا أمام أداء سينر الذي لا تشوبه شائبة في المجموعة الثانية وخسر شوط إرساله عندما لعب ضربة خلفية لم تتجاوز الشبكة ليتأخر في النتيجة 3-1.
وخسر ديميتروف شوط إرساله مجددا ليمنح سينر التقدم 5-1 في المجموعة الثانية ولم يحاول حتى أن يرد ضربة خلفية لعبها سينر في نقطة المباراة.
وفاز سينر بنسبة 88 بالمئة من نقاط إرساله الأول وحقق 15 ضربة ناجحة ليفوز باللقب في جنوب فلوريدا بعد حصوله على المركز الثاني في عامي 2021 و2023.
وقال سينر "لقد رفعت أدائي بصورة كبيرة في قبل النهائي والنهائي، وهو ما أظهرته في الملعب وبالتأكيد النتيجة كانت مذهلة.
"شعرت أن إرسالي كان جيدا للغاية في اللحظات المهمة مما منحني الكثير من الثقة.. أشعر أنني بحالة جيدة بدنيا وأشعر بالنشاط حتى الآن".
وبهذا يفوز سينر، بطل أستراليا المفتوحة، بثاني ألقابه في بطولات الأساتذة ذات الألف نقطة بعد نجاحه في كندا العام الماضي، وفاز في 25 من آخر 26 مباراة خاضها وخسر ثلاث مرات فقط منذ بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي.
وسيتجاوز سينر (22 عاما) منافسه كارلوس ألكاراز ليحتل المركز الثاني عالميا يوم الاثنين وقال إنه يعلم أنه أصبح هدفا للمنافسين قبل موسم الملاعب الرملية.
وقال "أتمنى تحسين أدائي لأن المنافسين سيأتون من أجلي. سيلعبون بحرية وسيضربون الكرة بقوة أكبر، ويجب أن أكون جاهزا ذهنيا.
"الآن، فصل جديد، الملاعب الرملية قادمة. عادة ما أعاني هناك قليلا، لذلك دعونا نرى ما يمكنني تحقيقه هذه المرة ولكن هذا الموسم كان مثاليا تقريبا.
"لم أتوقع أبدا أن يكون الأمر على هذا النحو في بداية العام ولكن هذا ما حدث. الآن أنا أعيش اللحظة فقط".
وقال سينر، القادم من قرية سان كانديدو بشمال إيطاليا، إنه يشعر بالفخر لأنه الإيطالي الأعلى تصنيفا في تاريخ الرياضة.
وقال "احتلال المركز الثاني عالميا إنجاز لا يصدق. أنتمي إلى عائلة عادية للغاية. والدي يذهب للعمل يوميا وأمي كذلك، لذلك لم يتوقع أحد هذا بالتأكيد. من الرائع أن أكون في هذا المركز".
(إعداد طه محمد وأحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير أحمد الخشاب)