بيروت (رويترز) - قالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان يوم الأربعاء إن الواقعة التي حدثت مطلع الأسبوع وأصيب فيها ثلاثة مراقبين تابعين للأمم المتحدة ومترجمهم لم تكن نتيجة "نيران مباشرة أو غير مباشرة".
وأصيب الأربعة أعضاء في بعثة المراقبة الفنية التابعة للأمم المتحدة بجنوب لبنان أثناء قيامهم بدورية راجلة في المنطقة التي تشهد تبادلا لإطلاق النار بين جماعة حزب الله والجيش الإسرائيلي عبر الحدود.
وقال مصدران أمنيان لرويترز في وقت سابق إن المراقبين أصيبوا في ضربة إسرائيلية خارج بلدة رميش الحدودية. ونفى الجيش الإسرائيلي تورطه في الواقعة.
وقال أندريا تيننتي المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل) إن "التحقيقات الأولية أظهرت أن الواقعة لم تكن نتيجة إطلاق نار مباشر أو غير مباشر على مجموعة مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ومترجمهم".
وأضاف لرويترز "يجري تحقيق من أجل تحديد السبب المحدد للانفجار".
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان صادر عن مكتبه يوم السبت "استهداف" وإصابة موظفي الأمم المتحدة في جنوب لبنان.
والمراقبون من تشيلي وأستراليا والنرويج والمترجم لبناني.
وأدى القصف الإسرائيلي للبنان إلى مقتل ما يقرب من 270 من مقاتلي حزب الله إضافة إلى مقتل نحو 50 مدنيا أيضا بينهم أطفال ومسعفون وصحفيون، كما أصاب قوات من يونيفيل والجيش اللبناني.
وقالت يونيفيل الشهر الماضي إن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي بإطلاق النار على مجموعة من الصحفيين يمكن التعرف عليهم بوضوح مما أدى إلى مقتل مراسل رويترز عصام العبد الله.
(تغطية صحفية مايا الجبيلي - إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)