بروكسل (رويترز) - ندد الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء بالغارة الجوية التي استهدفت مجمع السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل نيسان وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص، ودعا دول المنطقة إلى التحلي بضبط النفس.
واتهمت إيران إسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل قائدين عسكريين إيرانيين وخمسة مستشارين عسكريين في مجمع سفارتها بالعاصمة السورية.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة التي تعد من أكبر الهجمات حتى الآن على المصالح الإيرانية في سوريا.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في منشور على موقع إكس للتواصل الاجتماعي "في هذا الوضع المتوتر للغاية في المنطقة، من الضروري إظهار أقصى درجات ضبط النفس".
وأضاف "يجب احترام مبدأ حصانة المقار الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها في جميع الأحوال وتحت أي ظرف وفقا للقانون الدولي".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في تصريحات لقناة الجزيرة خلال زيارة إلى الشرق الأوسط إن الهجوم "غير المقبول" يهدد بتأجيج تصاعد الصراع في المنطقة، وحث إسرائيل على توضيح ما إذا كانت قد اضطلعت بأي دور فيه.
وأضاف سانتشيث "إنه غير مقبول، إنه بحاجة إلى توضيح من الحكومة الإسرائيلية... نحن قلقون كثيرا من الموقف وذلك سبب طلبنا من الحكومة الإسرائيلية أن تحاول تجنب هذا التصعيد الإقليمي".
وتحاشت إيران الدخول في صراع مباشر مع إسرائيل على مدار الحرب المستمرة منذ ستة أشهر مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة لكنها دعمت هجمات حلفائها على أهداف إسرائيلية وأمريكية.
وتعهد الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي بالرد على الغارة الجوية التي وقعت يوم الاثنين ودمرت مبنى قنصليا مجاورا لمجمع السفارة الرئيسي في حي المزة بالعاصمة دمشق.
(إعداد عبد الحميد مكاوي ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)