من فرناندو كاياس
مدريد (رويترز) - قال أنطونيو روديجر مدافع ريال مدريد إنه منبهر ومتفاجئ بالتأثير الذي أحدثه لاعب الوسط الإنجليزي جود بلينجهام على الفريق في سن 20 عاما فقط بعد انضمامه من بروسيا دورتموند في يونيو حزيران الماضي.
وأشاد المدافع الألماني (31 عاما) بصفات بلينجهام القيادية والتي أحدثت تأثيرا بالفعل داخل غرفة ملابس ريال مدريد.
وقال روديجر في مؤتمر صحفي قبل مواجهة مانشستر سيتي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء "لقد فوجئت لأنني لم أكن أعرفه جيدا، لكن يا إلهي! إنه يتمتع بشخصية عظيمة يلمسها الجميع في غرفة الملابس. إنه لاعب جيد جدا.
"إذا تحدثت إلى (بلينجهام) ستشعر بأنه مر بكل شيء بالفعل رغم أنه يبلغ من العمر 20 عاما فقط، لم أعد متفاجئا بعد الآن.
"سيصبح قائدا. يتحلى بالنضوج والاحترافية الشديدة في كل ما يفعله. نتمنى أن تبتعد عنه الإصابات".
وبلينجهام، الذي انضم مقابل 103 ملايين يورو (111.50 مليون دولار)، جعل الانتقال من دورتموند إلى ريال مدريد يبدو سهلا بشكل مبالغ فيه، ويتقاسم حاليا صدارة هدافي الدوري الإسباني برصيد 16 هدفا، بالتساوي مع أرتيم دوفبيك لاعب جيرونا وأنتي بودمير لاعب أوساسونا.
كما أشاد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بالمعجزة الإنجليزية الذي أصبح من اللاعبين المفضلين للجماهير في إسبانيا.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "(بلينجهام) لاعب عظيم يجيد التحرك في منطقة الجزاء في الوقت المناسب.
"إنه قوي جدا بدنيا وقادر على تغطية مساحة كبيرة في الملعب والمساهمة كثيرا في الدفاع. يخلق المساحات والفرص لنا".
وأقر أنشيلوتي بأنه يشعر ببعض القلق من مواجهة مانشستر سيتي في دور خروج المغلوب بدوري أبطال أوروبا للعام الثالث تواليا.
وأطاح ريال مدريد بمنافسه مانشستر سيتي في قبل نهائي 2022 لكن فريق المدرب بيب جوارديولا ثأر بعد عام في نفس المرحلة. وأنهى الفائز بينهما البطولة برفع الكأس في المرتين.
وقال أنشيلوتي "أنا متوتر للغاية. في الساعات التي تسبق المباراة، على المستوى الشخصي.
"هل تعتبر الهزيمة معاناة والنصر سعادة؟ لا، الانتصار يشعرني بالارتياح حقا، لأن الأيام التالية تكون أكثر هدوءا. المعاناة جزء من العمل، فهي تبقيك على قيد الحياة، إنها وقود بالنسبة لي.
"ستكون مباراة كرة قدم جذابة، كل فريق لديه خصائصه. الفريقان يملكان الكثير من الجودة. هذه الجودة ستجعل المباراة جميلة جدا على المستوى الفني".
(إعداد أحمد عسل للنشرة العربية - تحرير أشرف حامد)