تسعى حكومة أبو ظبي لإنتاج وقود الديزل الحيوي من نفايات زيت الطهي وإنتاج الطاقة من غازات مكب النفايات، من خلال اتفاقية بين مركز إدارة النفايات (تدوير) ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.
وقع مركز تدوير اتفاقية بحثية لمدة عامين مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في العاصمة الإماراتية أبو ظبي خلال شهر آب/أغسطس من أجل التركيز على تحسين عملية إنتاج وقود الديزل الحيوي من نفايات زيت الطهي.
وقال المتحدث الرسمي باسم تدوير لأخبار الخليج اليوم الأحد بأن البحث يهدف إلى محاولة تحقيق تحسن جوهري في عملية تحويل نفايات زيت الطهي إلى وقود الديزل الحيوي من خلال المزيد من التجارب والدراسات.
يشار إلى أن تجهيز وإعادة استخدام نفايات زيت الطهي كوقود هو حل للطاقة المستدامة وصديق للبيئة، مما يسهم في توليد الطاقة المتجددة في الإمارات وخارجها.
أما شركة طاقة (شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة) فتخطط لإنتاج غاز الميثان الحيوي وحتى وقود المركبات، من الغازات الدفينة المنبعثة من مكبات النفايات في أبو ظبي.
ويقدر حجم الغاز الحيوي الذي من الممكن أن يتم الحصول عليه من الغازات الدفينة ما بين 400 و 600 متر مكعب.
إذاً، تسعى الإمارات وتحديداً إمارة أبو ظبي للوصول إلى الطاقة البديلة والصديقة للبيئة، حيث سيتم التخلص من كميات كبيرة من الغازات الدفينة المؤذية للبيئة وتحويلها لطاقة يستفاد منها، كما أن زيت الطهي يشكل خطراً على البيئة.
تستطيع أبو ظبي بهذه الخطوة التخلص من الاعتماد الكلي على النفط، وإنتاج الطاقة من مصادر جديدة، مما يساعد الدولة على توفير طاقة لها وحتى تصدير الفائض.