سيدني (رويترز) - قالت الشرطة وشهود يوم الاثنين إن أربعة أشخاص على الأقل، بينهم أسقف وقس، أصيبوا في واقعة طعن في كنيسة بإحدى ضواحي مدينة سيدني اندلعت على إثرها اشتباكات بين الشرطة ومجموعة غاضبة من السكان.
وهذا هو ثاني حادث طعن جماعي في سيدني خلال ثلاثة أيام بعد مقتل ستة في هجوم بسكين في مركز تجاري في منطقة بوندي.
وألقت الشرطة القبض على رجل واقتادته إلى مكان غير معلوم بعد الواقعة التي حدثت في واكلي التي تقع على بعد 30 كيلومترا غربي حي الأعمال المركزي في المدينة.
وقال شاهدان إن مجموعات كبيرة احتشدت خارج الكنيسة عقب الهجوم ورشقوا الشرطة بالحجارة وطالبوها بإحضار منفذ الهجوم.
ووفقا لصحفي من رويترز، أطلقت الشرطة رذاذ الفلفل أثناء تفريق الحشود نحو الشوارع القريبة. وتم استدعاء أكثر من مئة شرطي للتعامل مع الاحتجاجات، وُنقل اثنان إلى المستشفى بعد الإصابة بجروح.
ووقع حادث يوم الاثنين خلال قداس بكنيسة في واكلي.
وأظهرت مقاطع فيديو للواقعة انتشرت عبر الإنترنت رجلا يرتدي سترة سوداء وهو يتوجه نحو أسقف الكنيسة ويهاجمه.
وتظهر المقاطع عددا من المصلين المذعورين وهم يصرخون بينما يطعن الرجل القس عدة مرات في صدره.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم.
وقالت الشرطة إن جروح المصابين لا تهدد حياتهم ويقوم مسعفون بعلاجهم.
وقالت خدمة الإسعاف في ولاية نيو (NYSE:NIO) ساوث ويلز إن أربعة على الأقل أصيبوا، بينهم رجل في الخمسينات من عمره نقل للمستشفى في حالة خطيرة.
(إعداد شيرين عبد العزيز وعبد الحميد مكاوي للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم ومحمد محمدين)