(رويترز) - أكد رافائيل نادال أنه سيشارك في بطولة برشلونة المفتوحة للتنس هذا الأسبوع، فيما ستكون البطولة الأولى للاعب الإسباني منذ يناير كانون الثاني الماضي وأول ظهور له على الملاعب الرملية من بطولة فرنسا المفتوحة في 2022.
وقال الحائز على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى في مؤتمر صحفي يوم الاثنين "لقد وصلت إلى هنا كما لو أنني اتخذت قرارا في اللحظة الأخيرة لأنني لم أكن أعرف ما إذا كنت سأتمكن من اللعب. غدا سأكون في الملعب".
وانسحب نادال (37 عاما)، الذي كانت آخر مباراة له في بطولات اتحاد لاعبي التنس المحترفين في برزبين في يناير كانون الثاني الماضي، من بطولة مونت كارلو للأساتذة التي أقيمت الأسبوع الماضي قائلا إن جسده غير مستعد للمنافسة.
وقال نادال، المصنف الأول عالميا سابقا، إنه يتوقع الاعتزال بعد موسم 2024 لكنه يرغب بشدة في المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة التي حصد لقبها 14 لقبا في رقم قياسي. إلا أن معاناته في التعافي من جراحة في أعلى الفخذ أثارت شكوكا حول قدرته على إكمال مسيرته.
وستكون مباراته الأولى في بطولة برشلونة، التي حقق لقبها 12 مرة وسمى الملعب الرئيسي باسمه تكريما له، أمام الإيطالي فلافيو كوبولي (21 عاما) غدا الثلاثاء.
وقال نادال مخاطبا وسائل الإعلام بعد خوض مرانه يوم الاثنين إن القدرة على المنافسة في برشلونة بمثابة هدية.
وأبلغ الصحفيين "فكرت هل أستطيع (اللعب) أم لا؟ كانا عامين في غاية الصعوبة.
"عدت من جراحة كبيرة في الفخذ تأخذ وقتا للتعافي منها. تحدث أمورا على صعيد جسدي ولم أتمكن من متابعة جدول التعافي الذي أردته..
"إنه عامي الأخير وأريد الاستمتاع بكل لحظة، أشعر أنني مستعد للعب غدا.
"لا أفكر في كيفية الوصول إلى هناك، أعرف موقفي وأنني أستعد فقط، لكنني شخص واقعي، وبالنسبة لي الوجود هنا ممتع".
وقال نادال، الذي تضمنت مسيرته المذهلة معارك مع إصابات مختلفة، إنه تدرب جيدا في برشلونة.
وقال "لا أعرف ما سيحدث في المستقبل، لكنني سأحاول منح نفسي أفضل فرصة.
"كان أسبوع التدريب إيجابيا وأنا أعيش على أمل أن أبذل قصارى جهدي.
"لا يمكنني أن أقدم لكم تحديثا بشأن الإصابة لأن القائمة طويلة.
"لا يمكنني إلا أن أخبركم أنني أشعر اليوم أنني بحالة جيدة بما يكفي لأكون في الملعب غدا وهذا يعني الكثير".
وظهر نادال لآخر مرة على الملاعب الرملية خلال الفوز الساحق على كاسبر رود في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة 2022.
(إعداد أحمد الخشاب وأحمد الغنام للنشرة العربية - تحرير أحمد عبد اللطيف)