Investing.com - في الفترة الاخيرة نمت العلاقات والشراكات التجارية ما بين دول مجلس التعاون الخليجي والاسواق الاسيوية الناشئة خصوصاً السوق الصيني والهندي وبحسب معطيات مجلة ايكونومست فقد لقت الشركة التجارية الخليجية الاسيوية نمو واتسع نطاقها حيث من المتوقع ان تصبح الصين اكبر سوق للتصديرات الخليجية خلال عام 2020، حيث ما بين الاعوام الاربعة الماضية تضاعفة ايرادات تجارة مجلس التعاون الخليجي مع الصين وحققت اسرع نمو، كما وان الاستثمارات الصينية في الخليج العربي تشهد انتعاشاً خصوصاً في مجال الانشاءات والتجارة (الجملة والتجزئة).
ويذكر ان عدد الشركات الصينية التي تم تسجيلها في دبي وصلت الى نحو 3 الاف شركة، ورغم ان النفط يشكل الدافع الاساسي لهذه التجارة الا ان التنوع التجاري يزيد من هذا النمو حيث ان العديد من الشركات الخليجية تستثمر في شركات اتصالات آسيوية وشركات تعمل في قطاع المصارف والخدمات المالية وقطاع العقارات، كما وان الهند كانت الشريك الاقتصادي الاكبر لدبي الا ان الصين من المحتمل ان تتفوق عليها.