احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نتنياهو يقول إن إسرائيل ستدافع عن نفسها والغرب يدعو لضبط النفس

تم النشر 17/04/2024, 19:17
محدث 18/04/2024, 00:49
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب يوم 28 أكتوبر تشرين الأول 2023. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

من جيمس ماكنزي ونضال المغربي

القدس/القاهرة (رويترز) - دعت دول غربية إسرائيل إلى ضبط النفس في الرد على الهجمات الإيرانية في مطلع الأسبوع بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء إن بلاده ستتخذ بنفسها قراراتها المتعلقة بالدفاع عن النفس.

وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع عزمها دراسة تشديد العقوبات على إيران في خطوة ينظر إليها على أنها تهدف إلى تهدئة إسرائيل وإقناعها بالحد من ردها على أول ضربات إيرانية مباشرة على الإطلاق بعد مواجهات على مدى عقود بين الجانبين عبر وكلاء.

وشنت إيران هجومها ردا على غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل نيسان. وأسقطت إسرائيل وحلفاؤها معظم الصواريخ والطائرات المسيرة ولم تقع وفيات، لكن إسرائيل تقول إن عليها الرد للحفاظ على مصداقية وسائل الردع التي تملكها. وتقول إيران إنها تعتبر الأمر منتهيا في الوقت الحالي لكنها سترد مرة أخرى إذا أقدمت إسرائيل على شن هجوم جديد.

وفي وقت سابق، التقى نتنياهو بوزيري الخارجية، الألمانية أنالينا بيربوك والبريطاني ديفيد كاميرون، اللذين توجها إلى إسرائيل في سياق حملة منسقة لمنع تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران وتحولها إلى صراع إقليمي.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن رئيس الوزراء وجه الشكر إلى كاميرون وبيربوك على دعمهما وقال لهما "أريد أن أوضح أننا سنتخذ قراراتنا بأنفسنا، ودولة إسرائيل ستفعل كل ما يلزم للدفاع عن نفسها".

وفي وقت سابق، قال كاميرون إن من الواضح الآن أن إسرائيل تخطط للرد على الهجمات الإيرانية بالصواريخ والطائرات المسيرة التي شنتها طهران يوم السبت ردا على الغارة الإسرائيلية المفترضة التي تسببت في مقتل ضباط عسكريين في سفارتها في سوريا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت بيربوك إن التصعيد "لن يخدم أحدا، لا أمن إسرائيل، ولا عشرات الرهائن الذين ما زالوا في أيدي حماس، ولا سكان غزة الذين يعانون، ولا الكثير من الإيرانيين الذين يعانون في ظل النظام، ولا الدول الأخرى في المنطقة التي تريد ببساطة العيش في سلام".

ويبحث الدبلوماسيون عن سبيل لتجنب معركة مباشرة بين إسرائيل وإيران بعد مرور أكثر من ستة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس المدعومة من إيران، والتي صاحبها تصاعد أعمال العنف في أنحاء المنطقة.

وتقول واشنطن إنها تعتزم فرض عقوبات جديدة على برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيراني في الأيام المقبلة وتتوقع أن يحذو حلفاؤها حذوها.

ومن المقرر أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي العقوبات في قمة في بروكسل، وكذلك وزراء خارجية مجموعة السبع في اجتماع بإيطاليا.

* 'وقفو الحرب! وقفو الحرب!'

منذ أن اشتعلت الحرب في غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل، والذي تشير الإحصائيات الإسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، اندلعت مواجهات أيضا بين إسرائيل وجماعات متحالفة مع إيران متمركزة في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

وداخل غزة شنت إسرائيل حربا جوية وبرية واسعة النطاق تؤكد وزارة الصحة في غزة أنها أودت بحياة ما يقرب من 34000 فلسطيني، ويخشى أن يكون آلاف آخرين قد لقوا حتفهم وما زالوا مفقودين بين الأنقاض.

وباستثناء أسبوع واحد في نوفمبر تشرين الثاني أوقف خلاله إطلاق النار وأُطلق سراح نحو نصف الرهائن، لم تفض الجهود الدبلوماسية إلى الآن إلى التوصل إلى شروط لمجرد هدنة أطول أمدا، وليس إنهاء الحرب.

وسحبت إسرائيل هذا الشهر بشكل مفاجئ معظم قواتها من جنوب قطاع غزة، الذي شهد معظم المعارك العنيفة منذ بداية العام. وتركز القتال خلال الأيام الماضية في وسط غزة، في مخيم النصيرات شمالي دير البلح، وهي إحدى المناطق القليلة التي لم تقتحمها القوات الإسرائيلية بعد.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وذكر سكان ووسائل إعلام إسرائيلية أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المخيم في وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وفي مشرحة مستشفى في دير البلح، أظهر مقطع مصور حصلت عليه رويترز الغضب والحزن على أفراد عائلة النوري بينما كانوا بجوار جثث داخل أكياس، عدد منها لأطفال صغار. وقالت السلطات إن 11 شخصا قتلوا في غارة إسرائيلية على منزل العائلة يوم الثلاثاء.

وصرخ رجل داخل المستشفى المزدحم قائلا " يا عالم اللي بيصير غلط ارحمونا وقفوا الحرب وقفوا الحرب الأطفال بيموتوا في الشوارع".

وعلى جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام تابعة لحماس أن القوات الإسرائيلية انسحبت من بيت حانون في شمال غزة بعد مداهمة استمرت 36 ساعة هناك.

وعلى حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان، قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت النار على هدف عسكري في قرية إسرائيلية ردا على الضربات الإسرائيلية التي أودت بحياة عناصر وقياديين في الجماعة.

وقال حزب الله في بيانه إنه أطلق صواريخ وطائرات مسيرة على منشأة عسكرية إسرائيلية في عرب العرامشة ردا على قتل إسرائيل لعناصر من الجماعة.

وجاء في البيان أن هذه الخطوة جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وردا على ‏إغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية".

وقالت إسرائيل إن الهجوم تسبب في إصابة 14 من جنودها، ستة منهم في حالة خطيرة.

وقدمت دول غربية، منها الولايات المتحدة، دعما قويا في بداية الحملة الإسرائيلية على حماس، لكن مع مرور الوقت عبرت عن استيائها من ارتفاع عدد القتلى من المدنيين ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وتقول إسرائيل إنها ستبحث إقرار هدنة حتى يتسنى إطلاق سراح الرهائن ولكنها لن تتوقف عن القتال لحين القضاء على حماس. وتقول الحركة إنها لن تطلق سراح الرهائن دون هدنة تؤدي إلى إنهاء الحرب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت قطر، التي تتوسط في الأزمة، إن المفاوضات تمر بمرحلة حساسة. وقالت في وقت لاحق إنها تعيد تقييم دورها كوسيط، مشيرة إلى مخاوف من تقويض جهودها من قبل من يسعون إلى "مصالح سياسية ضيقة".

ومن المقرر أن يزور رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية تركيا في الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع رئيسها رجب طيب أردوغان. وقُتل ثلاثة من أبناء هنية في غارة إسرائيلية على غزة هذا الشهر.

ويلوح شبح مجاعة في الأفق لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تقولان إن وصول المساعدات تحسن بشكل كبير هذا الشهر. غير أن وكالات الإغاثة ترى أن إمدادات الغذاء والدواء لا تزال ضئيلة جدا مما يحول دون تجنب كارثة إنسانية.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء إن شاحنات الغذاء دخلت غزة من ميناء أسدود للمرة الأولى منذ أن وافقت الحكومة على فتح الميناء أمام الشحنات.

(إعداد محمد علي فرج وسامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير سها جادو وعلي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.