(رويترز) - تبددت آمال رافائيل نادال في الفوز ببطولة برشلونة المفتوحة للتنس للمرة 13 بخسارته 7-5 و6-1 في الدور الثاني أمام الأسترالي ألكيس دي مينو، المصنف الرابع في البطولة.
وكانت هذه البطولة الأولى التي يشارك فيها نادال منذ يناير كانون الثاني الماضي واستهلها بالفوز في الدور الأول على فلافيو كوبولي لكن اللاعب البالغ عمره 37 عاما لم يكن ندا لدي مينو المتألق.
وقال نادال "أليكس لاعب رائع. فيما يتعلق بالتنس اليوم، كان أفضل حالا مني اليوم. يقدم أداء رفيعا منذ بداية الموسم. أعتقد أن مستواه تحسن كثيرا".
وبدأ دي مينو المباراة بقوة وكسر إرسال نادال في الشوط الأول لكن اللاعب الإسباني رد الكسر ليتعادل 3-3 قبل أن يكسر اللاعب الأسترالي الإرسال مجددا وحافظ على شوط إرساله ليحسم المجموعة الأولى.
ولم يواجه صعوبة في طريقه للفوز بالمجموعة الثانية.
وقال دي مينو "أعتقد أن الأمر الوحيد الذي ربما أتفوق فيه على رافا على الملاعب الرملية هي اللياقة البدنية في هذه المرحلة من مسيرته.
"قررت أن أحاول أن أجعل التبادلات تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا وأن تطول، واستغلال سرعتي لصالحي. لا يكون الأمر سهلا على الإطلاق أمامه".
وتمكن نادال، الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، من الفوز بنقطتين فقط على إرسال دي مينو في المجموعة الثانية.
وبعد خسارته على الملعب الذي يحمل اسمه، حصل نادال على تحية حارة من الجماهير أثناء مغادرته.
وقال نادال "على الأقل، بالنظر لسير الأمور بالنسبة لي، حظيت بفرصة لأقول وداعا على أرضية الملعب.
"هذا يعني لي الكثير لأنني ربما شعرت قبل أسبوع واحد بأنني لن أتمكن من المشاركة في هذه البطولة. كان هذا سيصبح مؤلما لذا فعلى الأقل لعبت واستمتعت بالمباراة والآن حان وقت المضي قدما".
وعاد نادال للمنافسات بعد غياب استمر نحو عام واحد بسبب إصابة في الفخذ ليصل إلى دور الثمانية ببطولة برزبين في يناير كانون الثاني الماضي لكنه اضطر للابتعاد عن الملاعب مجددا بعد تعرضه لتمزق عضلي.
ويسعى نادال للوصول إلى أفضل حالاته قبل المشاركة في بطولة فرنسا المفتوحة، التي فاز بها 14 مرة وهو رقم قياسي.
وقال نادال "آمل وأعتقد أنني سأكون قادرا على المنافسة في غضون بضعة أسابيع.
"هذه هي الطريقة التي أحتاجها للمضي قدما اليوم، ومنحني الفرصة لأكون جاهزا على الأقل للمنافسة في رولان جاروس".
وقال دي مينو "ربما يمكنني القول إنني محظوظ جدا لأنني لم أواجه رافا قبل بضع سنوات على الملاعب الرملية. كانت ستصبح النتيجة مختلفة تماما".
(إعداد طه محمد للنشرة العربية)