💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قائد بالحرس الثوري الإيراني يحذر من أن طهران قد تراجع عقيدتها النووية

تم النشر 18/04/2024, 14:35
© Reuters. عمال داخل محطة للطاقة النووية تقع جنوب غرب مدينة بوشهر الإيرانية في يوم 22 يونيو حزيران 2005 . صورة من أرشيف رويترز .

دبي (رويترز) - نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن أحمد حق طلب القائد الكبير بالحرس الثوري الإيراني قوله يوم الخميس إن إيران قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات الإسرائيلية، مما أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط.

وتوعدت إسرائيل بالرد على هجوم بصواريخ ومسيرات شنته إيران في 13 أبريل نيسان، وقالت إنه رد على غارة يعتقد أنها إسرائيلية على مجمع سفارتها في دمشق في مطلع هذا الشهر.

ونقلت الوكالة عن أحمد حق طلب قائد هيئة حماية المنشآت النووية القول إن "تهديدات النظام الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية تجعل من الممكن مراجعة عقيدتنا وسياساتنا النووية والتحول عن اعتباراتنا السابقة".

وللزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي القول الفصل في برنامج طهران النووي الذي يشتبه الغرب في أن له أغراضا عسكرية.

وفي عام 2021، قال وزير الاستخبارات الإيراني آنذاك إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي للحصول على أسلحة نووية، وهو أمر أصدر خامنئي فتوى بتحريمه في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأكد خامنئي مرة أخرى في عام 2019 أن "بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حرام... على الرغم من أن لدينا التكنولوجيا النووية، فقد تحاشت إيران ذلك تماما".

ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية بعد على طلب من رويترز للتعليق.

وحذر حق طلب من أنه "إذا أراد النظام الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فسنرد بالتأكيد وبشكل قاطع بصواريخ متقدمة ضد مواقعه النووية".

ومنذ عام 2022 توقفت المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015. وكان الاتفاق يهدف إلى منع إيران من تطوير سلاح نووي، ويلزم طهران بقبول قيود على برنامجها النووي وبعمليات تفتيش أكثر شمولا للأمم المتحدة مقابل إنهاء العقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

© Reuters. عمال داخل محطة للطاقة النووية تقع جنوب غرب مدينة بوشهر الإيرانية في يوم 22 يونيو حزيران 2005 . صورة من أرشيف رويترز .

وحدد نسبة تخصيب طهران لليورانيوم عند 3.67 بالمئة لكن في عام 2018 انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من الاتفاق قائلا إنه قدم تنازلات كثيرة للجمهورية الإسلامية.

وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فبراير شباط إن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم بمعدلات نقاء تصل إلى 60 بالمئة وهو ما يتجاوز بكثير احتياجات استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية.

(إعداد نهى زكريا ورحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.