تورنتو (رويترز) - كشفت اللجنة الأولمبية الكندية وشبكة البث الوطنية الكندية عن فيديو الحملة الترويجية "الشجاع لا يُهزم" يوم الجمعة بهدف حشد البلاد خلف الرياضيين الذين سيتنافسون في ألعاب باريس 2024.
وبصوت الممثل الكندي مايكل جيه. فوكس والمغنية الحائزة على جائزة جرامي سيلين ديون، وهو أول تعاون على الإطلاق يعرض لقصص تسعة رياضيين والعقبات التي يجب عليهم التغلب عليها للمنافسة على الساحة العالمية.
وقال فوكس، الحائز على جائزة إيمي خمس مرات ونجم فيلم "العودة إلى المستقبل" والذي كان شخصية ملهمة بخوضه معركة علنية ضد مرض الشلل الرعاش (باركنسون) "أنا فخور جدا بأن أكون جزءا من هذه الحملة.
"إنه لأمر مدهش أن نرى ما تغلب عليه هؤلاء الرياضيون من أجل تحقيق المجد.
"أعتقد أن هذه القصة مهمة جدا، ويمكننا جميعا أن نتمسك بهذا النضال من أجل التحلي بالمثابرة على الرغم من الصعاب".
وتضم الحملة بعضا من أبرز المرشحين للحصول على ميداليات وأشهر الرياضيين الأولمبيين في كندا، بما في ذلك العداء أندريه دي جراس والسباحة ماجي ماك نيل ولاعب كرة السلة شاي جيلجيوس-ألكسندر.
تم استبعاد جيلجيوس-ألكسندر من فريق المدرسة الثانوية، لكنه أصبح أحد نجوم دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين مع أوكلاهوما سيتي ثاندر، وحصل العام الماضي على جائزة نورثرن ستار كأفضل رياضي في كندا.
وفي قصته، يتحدث دي جراس، الحائز على ست ميداليات أولمبية، بما في ذلك ذهبية 200 متر في أولمبياد طوكيو، عن التعامل مع المتشككين، بما في ذلك هو نفسه.
وقال دي جراس "طوال مسيرتي، عندما تعرضت للإصابات والانتكاسات، كنت أتساءل عما إذا كان لا يزال بإمكاني التنافس ضد الأفضل في العالم.
"لكن إيماني بنفسي أقوى من أي شك واجهته على الإطلاق.
"إن هذه المرونة تساعدني على التغلب على كل الشدائد.
"والأمر يستحق ذلك، لأنه عندما نصل إلى باريس، أعلم أنني سأحصل على دعم الدولة بأكملها وهو ما سيقودني للمجد أيضا".
ومن المقرر أن تقام أولمبياد باريس في الفترة من 26 يوليو تموز إلى 11 أغسطس آب المقبلين.
ونالت كندا 24 ميدالية، بما في ذلك سبع ذهبيات، في أولمبياد طوكيو 2021 التي تأجل موعدها بسبب فيروس كورونا.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)