كيتو (رويترز) - يسعى رئيس الإكوادور دانيال نوبوا يوم الأحد للحصول على دعم الناخبين في استفتاء عام لتطبيق عدد من التدابير الأمنية في ظل تصاعد أعمال العنف التي تجتاح البلاد وتتصدر عناوين الصحف الدولية.
وطلب نوبوا من الناخبين دعم تشكيل دوريات مشتركة بين الشرطة والجيش وتسليم المجرمين المطلوبين للعدالة وإصدار أحكام أطول على المتورطين في جرائم الإرهاب والقتل في مسعى لمكافحة تصاعد أعمال العنف التي تقف خلفها عصابات الإتجار بالمخدرات.
ويقول مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون إن عصابات الإتجار بالكوكايين توسعت في شتى أنحاء أمريكا اللاتينية على مدى السنوات العشر الماضية، مما حول دولا كانت تنعم بالهدوء مثل الإكوادور إلى ساحة قتال جديدة.
وفي يناير كانون الثاني، اجتذبت أعمال العنف في الإكوادور اهتمام العالم عندما اقتحم مسلحون محطة تلفزيونية أثناء بث مباشر واحتجزوا العشرات من موظفي أحد السجون.
وسيصوت الناخبون أيضا على فرض ضوابط أكثر صرامة على الأسلحة في المناطق القريبة من السجون وعدم منح الإفراج المشروط عن جرائم مثل الاختطاف أو تمويل الإرهاب وغيرها، وما إذا كان يجوز للجيش استخدام الأسلحة المصادرة.
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)