مانيلا (رويترز) - بدأت يوم الاثنين تدريبات قتالية فلبينية وأمريكية تستمر لثلاثة أسابيع بمشاركة ما يقرب من 17 ألف جندي في الفلبين وتشمل تدريبات بحرية في بحر الصين الجنوبي حيث تتصاعد توترات بين مانيلا وبكين على خلفية مطالبات بالسيادة هناك.
ومن المقرر أن تنضم فرنسا وأستراليا، اللتان عززتا العلاقات الدفاعية مع مانيلا في مواجهة سلوك بكين العدائي في بحر الصين الجنوبي، للتدريبات البحرية التي ستجرى للمرة الأولى خارج المياه الإقليمية الفلبينية.
وتستمر التدريبات العسكرية السنوية لهذا العام من 22 أبريل نيسان وحتى العاشر من مايو أيار وتأتي في ظل تصاعد خلافات دبلوماسية ومناوشات بحرية بين الفلبين والصين شهدت استخدام مدافع المياه والتراشق بالتصريحات الحادة.
وقال مسؤولون إن التدريبات العسكرية ليست موجهة لأي معتد خارجي لكنها ستعزز تنسيق العمليات.
وتطالب الصين بالسيادة على أغلب بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة دولية تتجاوز قيمتها الثلاثة تريليونات دولار سنويا.
وتنتقد بكين التدريبات المشتركة وتقول إنها تصعد التوتر وتقوض استقرار المنطقة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مروة غريب)