القدس (رويترز) - قالت السلطات الصحية الفلسطينية يوم الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا وأصابت اثنين آخرين أحدهما طفل في مداهمتين بمدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة ومخيم للاجئين قريب منها.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على الواقعتين، وهما أحدث حلقة في سلسلة أعمال عنف متصاعدة بالضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة، بالإضافة إلى شن القوات الإسرائيلية مداهمات متكررة وقيام المستوطنين اليهود بأعمال عنف وهجوم الفلسطينيين على الإسرائيليين في الشوارع.
وذكر شفيق جلايطة أن ابن أخيه القتيل شادي عيسى جلايطة (44 عاما) كان يقف خارج منزله في مدينة أريحا يراقب القوات وهي تقوم بعملية مداهمة لكنه لم يشارك في الأحداث.
وقال لرويترز "على الباب عنده جوه واقف هيك بيطَلع، ابني بيقول له فوت جوه فوت يقول له أنا بعيد، خبطوا ثلاث رصاصات عليه، خبطه القناص من فوق دار أبو سمرة، وجت رصاصة في صدره، اللي أصابته رصاصة واحدة مش ثلاثة، واستُشهد الولد، يعني ما سوى أي اشي".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن الجريحين، ومن بينهما طفل، أُصيبا بالرصاص في حادث منفصل بمخيم عقبة جبر للاجئين على مشارف أريحا حيث قال سكان محليون إن شبانا رشقوا الجنود بالحجارة ولم يحدث إلا تبادل محدود لإطلاق النار.
وقُتل مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي معظمهم من المسلحين لكن شبانا ممن يرشقون حجارة ومدنيين أبرياء قُتلوا أيضا.
(تغطية صحفية علي صوافطة - إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)