خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

وفد مصري في إسرائيل لبحث استئناف المحادثات بشأن غزة

تم النشر 26/04/2024, 16:03
© Reuters. طفلان ينظران إلى ملصقات مطبوع عليها صور المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تل أبيب يوم 26 أبريل نيسان 2024. تصوير: شانون ستيبلتون -
USD/ILS
-
USD/EGP
-
EGX30
-

القدس/القاهرة (رويترز) - قال مسؤول مطلع إن وفدا مصريا التقى بمسؤولين إسرائيليين يوم الجمعة في إسرائيل لبحث سبل استئناف المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.

وذكر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، أن إسرائيل ليس لديها أي مقترحات جديدة تقدمها لكنها مستعدة لبحث هدنة محدودة يُطلق بموجبها سراح 33 بدلا من 40 رهينة لدى حماس كان النقاش يدور حولهم من قبل.

وأضاف المسؤول "لا محادثات عن الرهائن حاليا بين إسرائيل و(حركة المقاومة الإسلامية) حماس، ولا يوجد عرض إسرائيلي جديد في هذا الشأن".

واستطرد قائلا "ما يحدث هو محاولة من مصر لاستئناف المحادثات باقتراح مصري يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء وكبار السن والمرضى".

وذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية أن مسؤولين في المخابرات الإسرائيلية يعتقدون أن هناك 33 رهينة من النساء وكبار السن والمرضى ما زالوا على قيد الحياة في غزة من إجمالي 133 رهينة لا تزال حماس وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى تحتجزها.

وصرح المسؤول بأنه لم يُتخذ قرار بخصوص مدة أي هدنة، لكن في حالة الاتفاق على مثل هذا التبادل سيكون وقف القتال "بالتأكيد أقل من ستة أسابيع".

وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الجمعة إنه شهد زخما جديدا في محادثات إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

وأضاف سوليفان خلال مقابلة مع تلفزيون (إم.إس.إن.بي.سي) "أعتقد أن هناك جهود متجددة تُبذل وتتضمن قطر ومصر بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد سبيل المضي قدما". وتابع "هل أعتقد أن هناك زخما جديدا وأن الحياة تجددت في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك".

وذكر موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين اثنين أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم المصريين يوم الجمعة بأن إسرائيل مستعدة لمنح مفاوضات الرهائن "فرصة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حماس قبل المضي قدما في اجتياح رفح.

وتأتي زيارة الوفد المصري بعد يوم من مناشدة الولايات المتحدة و17 دولة أخرى حماس الإفراج عن جميع الرهائن لديها كمسار لإنهاء الأزمة في غزة. وتعهدت حماس بعدم الرضوخ للضغط الدولي.

وقالت حماس إنها "منفتحة على أية أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق شعبنا العادلة". لكنها تمسكت بمطالبها الرئيسية التي ترفضها إسرائيل، وذكرت أنها تندد بعدم دعوة البيان إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

ووجه بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي المنتمي إلى اليمين المتطرف انتقادا إلى المقترح المصري على منصة إكس ووصفه بأنه "استسلام إسرائيلي خطير وانتصار مروع لحماس".

كما اتهم الوزير أعضاء الحكومة اليساريين بالسعي إلى ترتيبات سياسية كارثية سينجم عنها إقامة "دولة فلسطينية إرهابية" ستعرض وجود إسرائيل للخطر.

وجاءت زيارة الوفد المصري بعد تقارير إعلامية إسرائيلية عن زيارة إلى القاهرة قام بها يوم الخميس هرتسي هاليفي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورونين بار رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت).

وتكثف مصر جهودها للوساطة في المفاوضات إذ يعتريها القلق من نزوح محتمل للفلسطينيين من غزة المجاورة إذا استمرت الحرب مع الهجوم الذي تلوح إسرائيل منذ فترة طويلة بشنه في مدينة رفح بجنوب القطاع.

وذكر المسؤول قائلا "المصريون يتولون زمام المبادرة حقا في هذا الشأن. مصر تريد أن ترى تقدما لأسباب من ضمنها قلقها بشأن عملية رفح المحتملة".

وأضاف أن إسرائيل تتجاهل بشكل متزايد قطر التي لعبت دورا رئيسيا في جهود الوساطة بعد عدم استجابتها للمطالب الإسرائيلية بطرد قادة حماس من أراضيها أو الحد من مواردهم المالية.

© Reuters. طفلان ينظران إلى ملصقات مطبوع عليها صور المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في تل أبيب يوم 26 أبريل نيسان 2024. تصوير: شانون ستيبلتون - رويترز

وقال المسؤول "قطر لا تزال تشارك (في الوساطة) لكن بقدر أقل... الأمر واضح للجميع أنهم لم يستجيبوا حتى عندما تعلق الأمر بطرد حماس أو حتى إغلاق حساباتهم المصرفية".

لكن مسؤولين في حماس قالوا إنهم ما زالوا يعتبرون قطر وسيطا رئيسيا إلى جانب مصر.

(تغطية صحفية دان وليامز ونضال المغربي من القاهرة - إعداد نهى زكريا ومحمد عطية ومحمد أيسم للنشرة العربية - تحرير معاذ عبدالعزيز)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.