🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

فرنسا تدعو إسرائيل إلى إعلان موقفها من مقترح يتعلق بالحدود مع لبنان

تم النشر 30/04/2024, 15:10
© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي بالمقر الرسمي لسفير فرنسا لدى لبنان في بيروت يوم 28 أبريل نيسان 2024. تصوير: محمد عزاقير -
USD/ILS
-
USD/LBP
-

من جون أيرش

القدس (رويترز) - دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إسرائيل إلى إعلان موقفها بشأن مقترح قدمه لها بهدف نزع فتيل التوتر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع إيران، في الوقت الذي تحاول فيه باريس الاضطلاع بدور وساطة بين الجانبين.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله الضربات يوميا عبر الحدود على مدى الأشهر الستة الماضية بالتوازي مع الحرب في غزة، في تصعيد أثار اتساع نطاقه وتطوره مخاوف من صراع إقليمي أوسع.

وكوَن حزب الله ترسانة ضخمة من الأسلحة منذ حربه مع إسرائيل عام 2006. ومنذ أكتوبر تشرين الأول نزح الألوف على جانبي الحدود جراء تبادل القصف بين الجانبين.

وقال سيجورنيه في مقابلة أجرتها معه رويترز يوم الثلاثاء "أدعو السلطات الإسرائيلية إلى إعلان موقف من هذه الخطط الفرنسية يمكننا من الانتقال إلى المرحلة التالية".

وقال في وقت سابق من يوم الثلاثاء إنه تم طرح عدد من التعديلات على إسرائيل بعد مشاورات أجريت في لبنان في وقت سابق من الأسبوع.

وقال سيجورنيه قبيل اجتماع مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدس "تربطنا علاقة مع لبنان، لنا 20 ألف مواطن هناك، وكانت حرب عام 2006 مأساوية بشكل خاص بالنسبة لهم".

وزار سيجورنيه لبنان يوم الأحد حيث التقى بمسؤولين بينهم ساسة مقربون من حزب الله. ويقول مسؤولون فرنسيون إنهم وجدوا تقدما في ردود السلطات اللبنانية.

وأشار سيجورنيه إلى أن أساس المقترحات هو ضمان تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006 الذي دعا الجماعات المسلحة غير الحكومية إلى الانسحاب من جنوب لبنان ونشر الجيش النظامي اللبناني هناك.

وقال حزب الله إنه لن يدخل في أي نقاش فعلي قبل وقف إطلاق النار في غزة حيث تستمر الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) منذ ما يقرب من سبعة أشهر.

ولوحت إسرائيل بشن عملية عسكرية على جبهتها الشمالية، قائلة إنها تريد استعادة الهدوء على الحدود مع لبنان حتى يتمكن آلاف الإسرائيليين من العودة إلى المنطقة دون خوف من الهجمات الصاروخية، حتى لو قال حزب الله إنه لن يوقف الهجمات دون وقف إطلاق النار في غزة.

وتتمتع فرنسا بعلاقات تاريخية مع لبنان، حيث يوجد عدد كبير من المغتربين الفرنسيين ونحو 700 جندي فرنسي ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وقدم سيجورنيه هذا العام اقتراحا مكتوبا للجانبين يتضمن انسحاب وحدة النخبة التابعة لحزب الله مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن الحدود الإسرائيلية ووقف إسرائيل للضربات في جنوب لبنان.

وتطرق المقترح إلى قضايا حدودية طويلة الأمد ناقشها شركاء من بينهم الولايات المتحدة التي تبذل جهودها الخاصة لتخفيف التوترات وتمارس أكبر قدر من التأثير على إسرائيل.

واجتمع سيجورنيه أيضا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه بالقدس في وقت تحاول فيه القوى الغربية إثناء إسرائيل عن اقتحام مدينة رفح الحدودية بجنوب قطاع غزة في الوقت الذي تكثف فيه جهودها للتوسط في إنهاء الحرب المدمرة.

ويلوذ بمدينة رفح نحو مليون فلسطيني نزحوا بسبب الغزو الإسرائيلي لغزة منذ هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وتقول إسرائيل إن آخر أربع كتائب قتالية تابعة لحماس تتحصن برفح أيضا.

© Reuters. وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس في القدي يوم 30 أبريل نيسان 2024. تصوير: رونين زفولون - رويترز

وقال سيجورنيه "يمكننا التحدث مع إسرائيل، لكن عليها أن تستمع إلى أمور، وهذا يعني فتح مزيد من معابر المساعدات الإنسانية (في غزة) وسماع رفضنا للهجوم على رفح في ظل هذه الظروف". وأضاف أن التركيز يجب أن ينصب على الانتهاء من إبرام هدنة.

وقال "سنحتاج إلى التفكير في خيارات سياسية قد تجعل هذه الهدنة طويلة الأمد لأنه لن يكون هناك أسوأ من استمرارها لبضع ساعات فحسب، وهو ما سيكون فشلا جماعيا".

(إعداد أميرة زهران ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين وحسن عمار)

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.