💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

واشنطن تجرب سياسة "الحب القاسي" مع العراق

تم النشر 29/12/2014, 19:34
© Reuters. واشنطن تجرب سياسة "الحب القاسي" مع العراق

واشنطن (رويترز) - عندما سحبت الولايات المتحدة آخر مجموعة من قواتها من العراق في نهاية عام 2011 قالت كل من واشنطن وبغداد إن العراق جاهز للدفاع عن نفسه لكن صعود تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف أثبت خطأ هذا الاعتقاد.

غير أن كبار مسؤولي البيت الابيض والبنتاجون مصممون على إظهار "صبر استراتيجي" وعدم الاستدراج الى حرب اهلية جديدة في العراق.

وأرسلت واشنطن 1900 جندي الى العراق بينما قامت القوات الامريكية وحلفاؤها بأكثر من 1300 ضربة جوية ضد الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

لكن المسؤولين الامريكيين يقولون إن هدفهم هو أن يتولى العراقيون بأنفسهم حل خلافاتهم السياسية العميقة ومحاربة الدولة الاسلامية.

وقال مسؤول امريكي رفيع كان جزءا من وفد عسكري امريكي زار بغداد في الاونة الاخيرة "الرسالة للعراقيين كانت يجب ان تقوموا (بهذه المهمة) بأنفسكم... لا يمكننا حلها لكم."

وقال جوناثان ستيفنسون الذي عمل في الفترة من 2011 الى 2013 مديرا للشؤون السياسية والعسكرية لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجلس الامن القومي ان الايمان "بالصبر الاستراتيجي" ينبع من الرئيس باراك أوباما نفسه. وقال ستيفنسون ان قيود الميزانية وآمال البيت الابيض بشأن حدوث انفراجة - وربما اتفاق نووي محتمل - مع طهران تذكي الاسلوب البطيء. ويعتقد معظم القادة العسكريين الامريكيين الكبار ان القيام بتدخل عسكري أمريكي كبير آخر في الشرق الاوسط سيفشل على الارجح وسيفتقر للشعبية بدرجة كبيرة في الداخل.

وقال ستيفنسون إن قادة الشرق الاوسط لديهم "تصور مبالغ فيه" عن الآثار التي يمكن ان تنتج عن تدخل عسكري أمريكي من أجل توحيد العراق. وهناك وسيلة لتغيير هذا الرأي بشأن القوة العسكرية الامريكية وهي "لا تستخدمها".

© Reuters. واشنطن تجرب سياسة "الحب القاسي" مع العراق

وقال "أعتقد ان هذه هي الوصفة التي تحاول الادارة إتباعها." وأضاف "إنها شكل من أشكال الحب القاسي" مثلما نقسو على أناس مقربين لحملهم على تغيير سلوكهم.

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.