السيد كامينوس أشار إلى أنه في حالة عدم الوصول إلى اتفاق مع المقرضين الدوليين بتمرير العرض اليوناني نحو مبادلة الديون والحصول على خط ائتمان لستة أشهر القادمة والذي يواجه برفض قوي من قبل المانيا – أكبر المقرضين-فإنه لن يكون امام الحكومة اليونانية سوى التوجه إلى خارج منطقة اليورو للحصول على التمويل.
ويقصد كامينوس التوجه إلى خارج منطقة اليورو للحصول على تمويل من الولايات المتحدة او الصين او روسيا وهي أحد الخيارات المطروحة امام الحكومة اليونانية للاقتراض منها.
الجدير بالذكر ان آخر القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة الحالي السيد الكسيس تسيبراس يوم الاحد السابق اشعلت المخاوف في الأسواق من جديد بشأن خروج اليونان من عضوية منطقة اليورو، حيث أعلن بكل صراحة ووضوح عن عدم النية إلى تمديد حزم المساعدات او الالتزام بشروط حزم المساعدات التي حصلت عليها الحكومة اليونانية منذ عام 2010.
بينما يسعى الكسيس إلى الوصول لاتفاق جديد مع المقرضين الدوليين الامر الذي يقابله رفض قوي حتى الآن، لذا فإن الاجتماع الطارئ لوزراء مالية منطقة اليورو يوم الغد سيكون أولى العلامات الأولية نحو تحديد مستقبل اليونان وبالتبعية منطقة اليورو.
ولذلك فإن زوج اليورو امام الدولار الأمريكي يشهد حالة من تماسك التداولات منذ بداية الأسبوع ليبقى تحت ضغط تطورات الاحداث بشأن الازمة اليونانية. الزوج يتداول عند نفس مستويات فتح اليوم عند 1.1327 في تمام الساعة 12:18 بتوقيت غرينتش.