في الوقت الذي نشبت فيه أنياب الأزمة المالية العالمية في قلب الاقتصاد العالمي بدأت الأنظار تتحول إلى استثمارات أكثر أمنا وكان من بين الاستثمارات الجاذبة لأنظار المستثمرين هي الصكوك الإسلامية التي بدأت تشهد توسعا كبيرا على مستوى العالم وذلك لما يتمتع به هذا النوع من الصكوك من انخفاض المخاطر والبيئة الأخلاقية التي يتم استثمار بيع وشراء هذه الصكوك ليسجل سوق الصكوك حوالي 16.5 مليار دولار حتى سبتمبر من العام الحالي، فيما وقد أشارت التوقعات أن يصل إجمالي إصدار الصكوك الإسلامية حوالي 31 مليار دولار بمطلع 2010.
وعلى صعيد آخر فقد أشارت آخر التقارير حول الصكوك الإسلامية إلى أن أنظار المستثمرين في هذا السوق تتجه إلى السعودية لتصل إلى 70% من إجمالي سوق الصكوك في الوقت الذي يبحث 75% من المستثمرين عن فرص للصكوك في السعودية مقومة بالدولار.