💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

باتريك لوكاس: مصر أكبر سوق لفرنسا فى الشرق الأوسط بحجم تبادل 2.6 مليار يورو

تم النشر 16/03/2015, 17:36
© Reuters.  باتريك لوكاس: مصر أكبر سوق لفرنسا فى الشرق الأوسط بحجم تبادل 2.6 مليار يورو
OREP
-

وفد من كبار رجال الأعمال بـ«MEDEF» يصل القاهرة يونيو المقبل للتواصل مع صناع القرار والمستثمرين

550 مليون يورو عمولات «جراسافوا» للوساطة نهاية 2014

شفرع جديد للمجموعة بالكويت مايو المقبل.. وتوسعات فى موزمبيق وأنجولا وزامبيا

شارك فى مؤتمر « مصر المستقبل» 50 من قادة الشركات الفرنسية يمثلون أكثر من 30 شركة فرنسية.
وقال باتريك لوكاس، رئيس مجلس الأعمال «الفرنسى – المصرى»، نائب رئيس جمعية أرباب الأعمال الفرنسيين الدولية «MEDEF»، ورئيس شركة «جراسافوا» للوساطة فى حوار لـ«البورصة»، إن الوفد الفرنسى سيعمل على مواصلة العديد من الفعاليات التى تم تنظيمها فى فرنسا خلال الأشهر الأخيرة مع الشركاء المصريين بحسب وصفه، منوهاً إلى تواجد أكثر من 140 شركة فرنسية فى مصر يعمل بها أكثر من 33 ألف شخص مصرى.

وأوضح أن مصر تعد أكبر سوق لفرنسا بالشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى 2.6 مليار يورو خلال العام السابق لتحقق معدل نمو %2.8، مقارنة بعام 2013 منوهاً إلى أن فرنسا تعد خامس أكبر مستثمر أجنبى فى مصر فى العديد من المجالات.
وبحسب لوكاس فمن أبرز المشروعات الفرنسية بمصر مترو أنفاق القاهرة وشركة الاتصالات موبينيل (أكثر من 30 مليون مشترك) والسلع الاستهلاكية (مثل افتتاح مصنع لوريال (PARIS:OREP) وسلسلة السوبر ماركت كارفور)، وأيضاً من خلال مشروعات الطاقة أو صناعة مواد البناء فى السوق المصرى والدولى.
وأشار إلى أن القمة الاقتصادية كانت فرصة للتعرف على الوضع الاقتصادى للبلد والإصلاحات الجارى تنفيذها مثل تخفيض الدعم، وفرصة للشركات لطرح مشاريعها مع شركائهم والشركات الأخرى التى غير متواجدة لمناقشة العديد من الفرص المتاحة فى البلاد.
مضيفاً أن الشركات الفرنسية تمتلك الرغبة للمشاركة فى المشروعات الرئيسية التى طرحتها الحكومة المصرية مثل مشروع قناة السويس، وتقييم منطقة صناعية مكملة للقناة، وتطوير مشاريع الطرق والبنية التحتية، وتطوير إمكانات الطاقة فى البلاد مع الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وتعزيز قدرات مصر الغذائية الزراعية، مشيراً إلى أن الشركات الفرنسية تمتلك خبرة كبيرة بهذه المجالات.
وأكد أن تواجد ممثلى الشركات الفرنسية بمؤتمر القمة الاقتصادى للاطلاع عن قرب على الفرص المتعددة المتواجدة فى مصر والاستثمار بها بجانب الشركاء المصريين، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمجموعات الاستثمارية الكبرى غير المتواجدة للعمل بالسوق المصرى.
وقال لوكاس، إن الوجود الفرنسى فى مصر طويل المدى ومتنوع بالشراكة فى العديد من القطاعات، مؤكداً وقوف كبار رجال الأعمال المصريين جنباً إلى جنب، كما سبق، وأشار الرئيس السيسى خلال زيارته إلى باريس فى شهر نوفمبر الماضى.
وسوف تقوم “الميديف” الجمعية التى تضم كبار رجال الأعمال الفرنسيين، بتنظيم وفد من كبار رجال الأعمال شهر يونيو المقبل، لمواصلة التبادلات التشاورية مع صناع القرار والقطاع الخاص المصرى فى إطار مجلس الأعمال «المصرى- الفرنسى» برئاسة فؤاد يونس.
وأوضح أن اللقاء الذى عقدته الميديف فى شهر نوفمبر الماضى خلال الزيارة التى قام بها الرئيس والوفد المرافق له فى فرنسا إشارة إيجابية إلى قادة الأعمال الفرنسيين، مؤكداً ان الزيارة ساهمت على فهم الوضع السياسى والاقتصادى ومعرفة المزيد عن الإصلاحات الرئيسية التى تريد الحكومة انشاءها، فضلاً عن المشروعات الكبرى ذات الأولوية لتنشيط النمو الاقتصادى الشامل للشعب المصرى.
وقال لوكاس، إن ثقة الأجانب بالسوق المصرى عادت مرة أخرى منذ أشهر بعد انتخاب الرئيس السيسى الذى يرحب به المجتمع الفرنسى، مؤكداً أن عودة الثقة شرط أساسى للمساعدة فى جذب المستثمر على المدى الطويل فى السوق المصرى.
واعتبر لوكاس السوق المصرى أساساً مهماً للشركات الفرنسية وموقعه الجغرافى على مفترق الطرق بين الشرق الأوسط وأفريقيا والاتفاقيات الاقتصادية للتجارة الحرة التى وقعت مع العديد من الدول.
وأوضح أن قدرة المديرين والتقاليد الصناعية فى البلاد تسهم فى جعل مصر أكثر تأثيراً على الأسواق الأخرى، ويجب أن نفعل أكثر ما هو أفضل، لأن هناك رغبة حقيقية من فرنسا لمصر، ويتم ذلك من خلال لقاءات متعددة من هذا النوع.
وفى السياق نفسه، رحب بالإجراءات الإصلاحية للحكومة المصرية لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب، ولاستعادة استقرار الاقتصاد الكلى وتحسين قدرتها التنافسية فى الأسواق الدولية.
وأشاد بتواجد الشركات الفرنسية بمصر طوال وقت الثورة وعدم مغادرة أى من تلك الشركات السوق المصرى على الرغم من الأوضاع الصعبة، بينما تتملكهم الرغبة فى مواصلة استثماراتهم بمصر.
وشدد لوكاس على نمو العلاقات الثنائية الفرنسية المصرية التى تزدهر بطريقة ديناميكية وإيجابية على حد وصفه، لافتاً إلى إمكانية تكثيف اللقاءات بين فرنسا ومصر، وعلى ضرورة قيام الدولة المصرية العمل على تقليل مدة اتخاد القرار فى قيام المشروعات لصالح الشعب المصرى، حيث انه المستفيد الأول.
ومن أبرز التحديات التى تواجهها مصر فى مجال الاستثمار، -بحسب لوكاس- العمل على نمو الثقة بجانب قانون الاستثمار مع أسس مستقرة وضمانات ممنوحة للمستثمرين سواء كانوا مصريون أو أجانب، والتى أعلن عنها الرئيس خلال زيارته لفرنسا.
على جانب آخر قال لوكاس رئيس مجلس إدارة جراسافوا العالمية لوساطة التأمين وإعادة التأمين، إن المجموعة حققت نحو 550 مليون يورو عمولات عبر الوساطة المباشرة لنشاط التأمين المباشر ووساطة إعادة التامين فى الدول التى تتواجد بها حول العالم.
أضاف أن المجموعة الفرنسية توسعت مؤخراً فى افتتاح عدد من الفروع بمنطقة شرق أوروبا وغرب آسيا، حيث افتتح مجموعة من الفروع بدول سربيا وكرواتيا وجورجيا، موضحاً أنها بصدد افتتاح فرع جديد بدولة كازخاستان.
أشار إلى افتتاح عدد من الفروع التابعة للمجموعة كذلك بمنطقة غرب وشرق أفريقيا بدول نيجيريا وغانا وسيراليون وتنزانيا وأوغندا، موضحاً أن المجموعة تدرس حالياً التوسع بنشاطها عبر افتتاح فروع بدول موزمبيق وأنجولا وزامبيا.
أضاف أن الشركة سوف تفتتح فرعها بالكويت مايو المقبل بمساهمة %49 من شركة جراسافوا مصر، بينما تتوزع النسبة المتبقية على مجموعة من المستثمرين الأفراد، طبقاً للقانون 49 لسنة 1951 المنظم لنشاط التأمين بدولة الكويت.
تأسست جراسافوا العالمية منذ ما يزيد على 35 عاماً، وتتواجد فيما يزيد على 40 دولة، وتمتلك نحو 50 فرعاً حول العالم.
وفى السياق نفسه، أشار إلى أن شركة “جراسافوا مصر” للوساطة المباشرة حققت %25 نمواً بأقساطها المسندة لشركات التأمين، العاملة بالقطاع بنهاية العام الماضى بقيمة تتجاوز 300 مليون جنيه، وتستهدف الشركة الوصول بحجم الأقساط إلى 360 مليوناً بنهاية ديسمبر 2015، وبمعدل نمو يصل إلى %20، فيما أسندت شركة “جراسافوا رى انترناشيونال” إحدى شركات مجموعة “جراسافوا” مصر 60 مليون جنيه أقساطاً لشركات إعادة التامين المتعاقدة معها بنهاية ديسمبر الماضى، وتستهدف مضاعفة حجم الأقساط المسندة لتصل إلى 120 مليوناً نهاية العام الجارى وبمعدل نمو يصل إلى %100.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.