أعلنت سابق أكبر شركة تصنيع سيارات على مستوى العالم، جنرال موتورز، اليوم أنها تخطط إلى سداد ديونها الحكومية بحلول حزيران القادم، وذلك كما أشار الرئيس التنفيذي للشركة اليوم، حيث تنوي الشركة دفع 6.7 مليار دولار ضمن الديون التي تحققت من برنامج الإنقاذ التي استلمته الشركة من الجكومة الأمريكية العام المنصرم.
مع العلم أن جنرال موتورز استلمت مسبقا بالإجمالي 50 مليار دولار أمريكي ضمن خطة الإنقاذ من الحكومة، ومن ضمنهم 45.3 مليار دولار تم تحويلهم إلى أسهم، الأمر الذي سمح للحكومة الأمريكية على الاستحواذ على 60% من الشركة.
وصرح الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز إد وايتكير أن الشركة ستبدأ بسداد ديونها بالتقسيط بدءا بما قيمته 1.2 مليار دولار مضيفا أن الشركة قد تسدد ديونها بأسرع مما هو متوقع.