وسط ترقب شديد يحوطه التفاؤل ينتظر الوسط الاقتصادي في السعودية بيانات الموازنة العامة للملكة لعام 2010، فيما وقد أشارت التوقعات أن تأتي مطابقة للبيانات الأمر الذي سوف يلقي بموجة من التفاؤل على سوق الأسهم السعودية بعدما شهد تذبذبا واضحا في الفترة الأخيرة انتظارا لظهور هذه البيانات، هذا وقد أشارت التوقعات إلى الميزانية سوف تعمل على زيادة الإنفاق في الاقتصاد مقارنة بالعام الماضي وارتفاع الاستثمارات في المشاريع الإنمائية ومشروعات البنية التحتية خصوصا في مدينة جدة بعد تضررها بسبب الفيضانات، الأمر الذي سوف ينعكس إيجابيا على قطاع التشييد والبناء.
أما قطاع البنوك فقد أشار الخبراء بأنه سوف يكون أكثر تأثرا بظهور البيان الفعلي للميزانية مؤكدين على أن زيادة الإنفاق الحكومي سوف تؤدي إلى انتعاش قطاعات الاقتصاد ككل إلى جانب أسواق المال الذي يتأثر بالوضع المالي للشركات وحالة الاقتصاد إلى جانب العوامل النفسية لدى المستثمرين حيث ارتفاع الإنفاق الحكومي فإن ذلك سوف يؤدي إلى ارتفاع ثقة المستثمرين في الاقتصاد ومن ثم سوف يقبلوا على زيادة الاستثمارات.