💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-الرئيس التنفيذي: بيت التمويل الكويتي يسعى لقيادة تمويل مشاريع تركية بمليارات الدولارات

تم النشر 03/06/2015, 12:17
محدث 03/06/2015, 12:24
مقابلة-الرئيس التنفيذي: بيت التمويل الكويتي يسعى لقيادة تمويل مشاريع تركية بمليارات الدولارات

من أحمد حجاجي

الكويت (رويترز) - قال مازن الناهض الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) أكبر بنك إسلامي في البلد النفطي إن البنك يسعى حاليا لقيادة تمويل يجمع من خلاله مبالغ قد تصل إلى مليارات الدولارات لتمويل مشاريع حكومية في قطاعي التربية والتعليم والصحة في تركيا عن طريق وحدته التركية "بيتك-تركيا".

وقال الناهض في مقابلة مع رويترز إن هذا الأمر بدأ الحديث فيه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته الأخيرة للكويت مبينا أن بيتك يباشر حاليا الاتصال بالجهات الحكومية التركية للتعرف على طبيعة هذه المشاريع ومتطلباتها والصيغ التمويلية المناسبة لها.

وقال الناهض "لا ننتظر أن نكون الممول الوحيد لأن حجم المشاريع ضخم جدا لكن نسعى لترتيب التمويل اللازم بما يتوافق مع توجهات الحكومة التركية .. ورغبة عملائنا."

وتقوم فكرة هذه المشروعات على تمكين المستثمرين من بناء مدارس ومستشفيات تستأجرها منهم الحكومة التركية لمدد زمنية ما بين 20 إلى 25 سنة مقابل عائد يحصل عليه المستثمرون.

ويرى الناهض أن هذا الاستثمار سيكون جيدا لبيت التمويل الكويتي ووحدته التركية لأنه مرتبط بالحكومة التي تضع التعليم والصحة على رأس أولوياتها معتبرا أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة وهو ما يشجع على المضي قدما في هذا الاتجاه.

ويمتلك بيت التمويل نسبة 62 بالمئة في "بيتك-تركيا" الذي قال الناهض إنه يأتي في المرتبة الأولى بين البنوك المشاركة (المتوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية) العاملة في تركيا كما انه يهدف للتوسع حيث تنمو أعماله بمعدل 20 إلى 25 في المئة سنويا ويمتلك فروعا يصل عددها إلى 327 فرعا موزعة على مناطق تركيا المختلفة.

وأكد الناهض أن بيتك تركيا يسعى كذلك للتوسع في عمليات تمويل العقارات في تركيا لاسيما للمواطنين الكويتيين ومواطني دول الخليج.

وحصل "بيتك-تركيا" على ترخيص تشغيل بنك تابع يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفق الشريعة الاسلامية في ألمانيا اعتبارا من يوليو تموز المقبل.

وسيعمل البنك الجديد تحت اسم "كي تي بنك ايه جي" وهو مملوك بالكامل لوحدة "بيتك-تركيا" وسيكون المقر الرئيسي للبنك في فرانكفورت وسيبدأ طرح وتقديم خدماته اعتبارا من أول يوليو تموز.

وتوقع الناهض مستقبلا "واعدا" للوحدة الألمانية الجديدة لاسيما مع وجود جالية تركية تبلغ نحو ثلاثة ملايين نسمة تعمل في ألمانيا وهؤلاء جميعهم تقريبا من المسلمين كما ستركز هذه الوحدة على مجال الأعمال المتنامي بين ألمانيا وتركيا.

*بيتك ماليزيا

وحدد الناهض ثلاثة خيارات يمكن أن تخرج بها الدراسة التي يجريها مستشار المجموعة بشأن مستقبل وحدة بيت التمويل المملوكة له بالكامل في ماليزيا "بيتك-ماليزيا" وهي إعادة الهيكلة أو الدمج مع بنك آخر أو البيع مؤكدا أن البنك ينتظر انتهاء الدراسة لاتخاذ القرار المناسب والذي يتوقع أن يكون في الربع الثالث من العام الحالي.

ويدرس بيت التمويل الكويتي حاليا بالتعاون مع مستشاره بنك كريدي سويس الخيارات المختلفة لإعادة هيكلة استثماراته بما فيها وحدته الماليزية.

وبشأن خيار إعادة الهيكلة قال الناهض إنه قد يشمل استراتيجية البنك الماليزي بشكل كامل أما خيار الدمج فيحتاج إلى وجود شريك وتحقيق قيمة مضافة من هذه العملية أما خيار البيع فقد يكون كليا أو جزئ

من أحمد حجاجي

الكويت (رويترز) - قال مازن الناهض الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) أكبر بنك إسلامي في البلد النفطي إن البنك يسعى حاليا لقيادة تمويل يجمع من خلاله مبالغ قد تصل إلى مليارات الدولارات لتمويل مشاريع حكومية في قطاعي التربية والتعليم والصحة في تركيا عن طريق وحدته التركية "بيتك-تركيا".

وقال الناهض في مقابلة مع رويترز إن هذا الأمر بدأ الحديث فيه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته الأخيرة للكويت مبينا أن بيتك يباشر حاليا الاتصال بالجهات الحكومية التركية للتعرف على طبيعة هذه المشاريع ومتطلباتها والصيغ التمويلية المناسبة لها.

وقال الناهض "لا ننتظر أن نكون الممول الوحيد لأن حجم المشاريع ضخم جدا لكن نسعى لترتيب التمويل اللازم بما يتوافق مع توجهات الحكومة التركية .. ورغبة عملائنا."

وتقوم فكرة هذه المشروعات على تمكين المستثمرين من بناء مدارس ومستشفيات تستأجرها منهم الحكومة التركية لمدد زمنية ما بين 20 إلى 25 سنة مقابل عائد يحصل عليه المستثمرون.

ويرى الناهض أن هذا الاستثمار سيكون جيدا لبيت التمويل الكويتي ووحدته التركية لأنه مرتبط بالحكومة التي تضع التعليم والصحة على رأس أولوياتها معتبرا أن الاقتصاد التركي ينمو بوتيرة متسارعة وهو ما يشجع على المضي قدما في هذا الاتجاه.

ويمتلك بيت التمويل نسبة 62 بالمئة في "بيتك-تركيا" الذي قال الناهض إنه يأتي في المرتبة الأولى بين البنوك المشاركة (المتوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية) العاملة في تركيا كما انه يهدف للتوسع حيث تنمو أعماله بمعدل 20 إلى 25 في المئة سنويا ويمتلك فروعا يصل عددها إلى 327 فرعا موزعة على مناطق تركيا المختلفة.

وأكد الناهض أن بيتك تركيا يسعى كذلك للتوسع في عمليات تمويل العقارات في تركيا لاسيما للمواطنين الكويتيين ومواطني دول الخليج.

وحصل "بيتك-تركيا" على ترخيص تشغيل بنك تابع يقدم خدمات مصرفية متكاملة وفق الشريعة الاسلامية في ألمانيا اعتبارا من يوليو تموز المقبل.

وسيعمل البنك الجديد تحت اسم "كي تي بنك ايه جي" وهو مملوك بالكامل لوحدة "بيتك-تركيا" وسيكون المقر الرئيسي للبنك في فرانكفورت وسيبدأ طرح وتقديم خدماته اعتبارا من أول يوليو تموز.

وتوقع الناهض مستقبلا "واعدا" للوحدة الألمانية الجديدة لاسيما مع وجود جالية تركية تبلغ نحو ثلاثة ملايين نسمة تعمل في ألمانيا وهؤلاء جميعهم تقريبا من المسلمين كما ستركز هذه الوحدة على مجال الأعمال المتنامي بين ألمانيا وتركيا.

*بيتك ماليزيا

وحدد الناهض ثلاثة خيارات يمكن أن تخرج بها الدراسة التي يجريها مستشار المجموعة بشأن مستقبل وحدة بيت التمويل المملوكة له بالكامل في ماليزيا "بيتك-ماليزيا" وهي إعادة الهيكلة أو الدمج مع بنك آخر أو البيع مؤكدا أن البنك ينتظر انتهاء الدراسة لاتخاذ القرار المناسب والذي يتوقع أن يكون في الربع الثالث من العام الحالي.

ويدرس بيت التمويل الكويتي حاليا بالتعاون مع مستشاره بنك كريدي سويس الخيارات المختلفة لإعادة هيكلة استثماراته بما فيها وحدته الماليزية.

وبشأن خيار إعادة الهيكلة قال الناهض إنه قد يشمل استراتيجية البنك الماليزي بشكل كامل أما خيار الدمج فيحتاج إلى وجود شريك وتحقيق قيمة مضافة من هذه العملية أما خيار البيع فقد يكون كليا أو جزئيا لحصة المجموعة في البنك الماليزي.

*الهيكلة والتوسع في الخارج

ويجري بيت التمويل الكويتي عملية إعادة هيكلة طويلة الأجل لاستثماراته الداخلية والخارجية وكذلك هياكله الإدارية وأصوله منذ سنوات. وتسارعت وتيرة هذه العملية مع تولي الإدارة الجديدة بقيادة رئيس مجلس الإدارة حمد المرزوق في 2014.

وقال الناهض إن إعادة الهيكلة هي "عميلة مستمرة هدفها التركيز على النشاط المصرفي بالإضافة إلى النشاط الاستثماري المستدام.. لا نريد أن نستثمر في عمليات مضاربيه.. نريد أن نستثمر في مجالات استراتيجية ترتبط بعملنا وتكون لها قيمة مضافة لمجموعة بيتك بشكل عام."

وأعلن بيتك مؤخرا عن دمج ثلاث شركات تابعة له هي شركة بيت التمويل العقارية وبيت التمويل الاستثمارية وبيتك كابيتال في شركة واحدة هي بيتك كابيتال.

وحول إعادة هيكلة الأصول قال الناهض إن البنك سيركز على الأصول "الاستراتيجية" التي ترتبط أساسا بالعمل المصرفي أو تكون قريبة منه مثل امتلاكه حصة في شركة ألافكو لتمويل تأجير الطائرات بينما سيسعى لإعادة هيكلة اصوله "التي لا تمت للعمل المصرفي بصلة" والتي آلت إليه إما من خلال الاستثمار أو من خلال تسويات.

وأكد أن التعامل مع الاصول غير الاستراتيجية لابد أن يتم في حال الرغبة في بيعها "بالأسعار المناسبة وبالشروط المناسبة."

وقال الناهض إن هذه العملية تأتي في إطار "تقنين رأس المال" الذي أصبح "عزيزا" في الوقت الحالي وفي المستقبل لاسيما مع تطبيق معايير اتفاقية بازل 3.

وأضاف أنه بدمج الشركات الثلاث سيتم توفير عدد من الوظائف المتكررة منها مثلا أن يكون هناك رئيس تنفيذي واحد بدلا من ثلاثة وكذلك تقليل الكلفة الناتجة عن متطلبات هيئة أسواق المال التي تطلب عادة تعيين وظائف محددة في كل شركة لضمان الحوكمة.

وأكد أنه سيسعى إلى توظيف الكوادر الفائضة من عملية الدمج في بيت التمويل الكويتي أو شركاته التابعة وذلك قدر الإمكان.

واشار الناهض أن رأس المال للشركة الجديدة سيقل عن إجمالي رؤوس أموال الشركات الثلاث لكنه لم يحدد رأس المال الجديد باعتبار أنه لايزال يخضع للدراسة مبينا أن ما سيتوافر من رأسمال سيمنح المجموعة قدرة أكبر على التمويل.

ويوجد في الكويت عشرة بنوك منها خمسة بنوك تقليدية وخمسة إسلامية. لكن بيت التمويل الكويتي الذي تأسس في 1977 كان أول بنك إسلامي في البلاد وهو ما منحه ميزة كبيرة مقارنة بالبنوك الإسلامية الأخرى التي بدأت العمل أو تحولت للعمل الإسلامي في العقد الأخير.

وأوضح الناهض أن حصة بيت التمويل الكويتي في الكويت تتراوح بين 25 بالمئة و26 بالمئة من حجم السوق كله (التقليدي والإسلامي) طبقا لمعيار تمويل الأفراد والشركات.

وأكد أن المجموعة تركز حاليا على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهناك رغبة في التوسع في عدد من الدول "من ضمنها" مصر والسعودية والإمارات مبينا أن أحد الأهداف الاستراتيجية للبنك هو نشر الصيرفة الإسلامية بشكل أوسع في دول المنطقة.

*التسويات

وشهدت الكويت خلال السنتين الماضيتين عددا من التسويات لديون شركات متعثرة فقدت القدرة على السداد بعد أن أطاحت بها الأزمة المالية العالمية في 2008. وكان لبيت التمويل الكويتي نصيب من هذه التسويات.

وقدر الناهض حجم التسويات من الديون المشطوبة خلال السنتين الماضيتين بنحيا لحصة المجموعة في البنك الماليزي.

*الهيكلة والتوسع في الخارج

ويجري بيت التمويل الكويتي عملية إعادة هيكلة طويلة الأجل لاستثماراته الداخلية والخارجية وكذلك هياكله الإدارية وأصوله منذ سنوات. وتسارعت وتيرة هذه العملية مع تولي الإدارة الجديدة بقيادة رئيس مجلس الإدارة حمد المرزوق في 2014.

وقال الناهض إن إعادة الهيكلة هي "عميلة مستمرة هدفها التركيز على النشاط المصرفي بالإضافة إلى النشاط الاستثماري المستدام.. لا نريد أن نستثمر في عمليات مضاربيه.. نريد أن نستثمر في مجالات استراتيجية ترتبط بعملنا وتكون لها قيمة مضافة لمجموعة بيتك بشكل عام."

وأعلن بيتك مؤخرا عن دمج ثلاث شركات تابعة له هي شركة بيت التمويل العقارية وبيت التمويل الاستثمارية وبيتك كابيتال في شركة واحدة هي بيتك كابيتال.

وحول إعادة هيكلة الأصول قال الناهض إن البنك سيركز على الأصول "الاستراتيجية" التي ترتبط أساسا بالعمل المصرفي أو تكون قريبة منه مثل امتلاكه حصة في شركة ألافكو لتمويل تأجير الطائرات بينما سيسعى لإعادة هيكلة اصوله "التي لا تمت للعمل المصرفي بصلة" والتي آلت إليه إما من خلال الاستثمار أو من خلال تسويات.

وأكد أن التعامل مع الاصول غير الاستراتيجية لابد أن يتم في حال الرغبة في بيعها "بالأسعار المناسبة وبالشروط المناسبة."

وقال الناهض إن هذه العملية تأتي في إطار "تقنين رأس المال" الذي أصبح "عزيزا" في الوقت الحالي وفي المستقبل لاسيما مع تطبيق معايير اتفاقية بازل 3.

وأضاف أنه بدمج الشركات الثلاث سيتم توفير عدد من الوظائف المتكررة منها مثلا أن يكون هناك رئيس تنفيذي واحد بدلا من ثلاثة وكذلك تقليل الكلفة الناتجة عن متطلبات هيئة أسواق المال التي تطلب عادة تعيين وظائف محددة في كل شركة لضمان الحوكمة.

وأكد أنه سيسعى إلى توظيف الكوادر الفائضة من عملية الدمج في بيت التمويل الكويتي أو شركاته التابعة وذلك قدر الإمكان.

واشار الناهض أن رأس المال للشركة الجديدة سيقل عن إجمالي رؤوس أموال الشركات الثلاث لكنه لم يحدد رأس المال الجديد باعتبار أنه لايزال يخضع للدراسة مبينا أن ما سيتوافر من رأسمال سيمنح المجموعة قدرة أكبر على التمويل.

ويوجد في الكويت عشرة بنوك منها خمسة بنوك تقليدية وخمسة إسلامية. لكن بيت التمويل الكويتي الذي تأسس في 1977 كان أول بنك إسلامي في البلاد وهو ما منحه ميزة كبيرة مقارنة بالبنوك الإسلامية الأخرى التي بدأت العمل أو تحولت للعمل الإسلامي في العقد الأخير.

وأوضح الناهض أن حصة بيت التمويل الكويتي في الكويت تتراوح بين 25 بالمئة و26 بالمئة من حجم السوق كله (التقليدي والإسلامي) طبقا لمعيار تمويل الأفراد والشركات.

وأكد أن المجموعة تركز حاليا على منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهناك رغبة في التوسع في عدد من الدول "من ضمنها" مصر والسعودية والإمارات مبينا أن أحد الأهداف الاستراتيجية للبنك هو نشر الصيرفة الإسلامية بشكل أوسع في دول المنطقة.

*التسويات

وشهدت الكويت خلال السنتين الماضيتين عددا من التسويات لديون شركات متعثرة فقدت القدرة على السداد بعد أن أطاحت بها الأزمة المالية العالمية في 2008. وكان لبيت التمويل الكويتي نصيب من هذه التسويات.

وقدر الناهض حجم التسويات من الديون المشطوبة خلال السنتين الماضيتين بنحو 85 مليون دينار كما تم كذلك شطب ديون معدومة مقدارها 60 مليون دينار من ميزانية البنك مبينا أن هذا الشطب كان مقابل مخصصات ولا يمنع مواصلة السعي لتحصيلها.

وأوضح أن نسبة التمويلات المتعثرة لدى بيت التمويل الكويتي في الكويت تبلغ 2.5 في المئة من إجمالي عمليات التمويل التي منحها مبينا أن البنك يسعى لتقليل هذه النسبة إلى ما دون 2.0 بالمئة في نهاية 2015.

وشدد على أن أي تسوية "لابد أن تكون عادلة لجميع الأطراف" وألا تكون على حساب مساهمي البنك أو أمواله وقال إن "الهدف أن نحافظ على مستوى جودة الاصول لبيتك."

‭‭‭‭ ‬‬‬‬*الصكوك

وقال الناهض إن بيت التمويل الكويتي يعمل حاليا على المشاركة في إصدار صكوك ولم يفصح عن طبيعتها لخضوعها لاتفاقيات "سرية المعلومات" التي تلزم جميع أطرافها بعدم الافصاح عنها إلا بعد التوقيع عليها والانتهاء منها.

وحقق بيت التمويل أرباحا سنوية بلغت 126.5 مليون دينار (428.8 مليون دولار) في 2014 مقابل 115.9 مليون دينار في العام السابق.

كما ارتفعت أرباحه الفصلية 14.6 بالمئة إلى‭‭ ‬‬29.9 مليون دينار (99.67 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع 26.1 مليون دينار خلال نفس الفترة من العام الماضي.

(الدولار = 0.303 دينار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.