Investing.com - هبوط العملة الموحدة ووصولها الى ادنى مستوى لها في السنوات التسعة الاخيرة والذي كان يصل الى 1.13 دولار، ورغم هذا التأثير السلبي للزوج اليورو دولار على العديد من الاقتصادات العالمية الا ان الشركات السعودية قد تستفيد من هذا الانخفاض في ظل تجارتها مع الدول الاوروبية والاستثمارات التي تربطهما وخصوصاً بما يتعلق بالأعباء المالية خلال الربع الاول، حيث تحسن دخل الشركات السعودية التي ترطبت استثماراتها بالدول الاوروبية وتركيا خلال الربع الأول من العام الحالي مقابل نفس الربع العام الماضي، وهذا بسبب تراجع مصاريف التسويق والمبيعات والمصروفات الإدارية والعمومية نتيجة ضعف اسعار اليورو، الكرون النرويجية والليرة التركية مقابل الريال السعودي.
ومن الجانب الاخر تراجعت ارباح الشركات السعودية التي تستثمر في الدول العربية خلال الربع الأول من العام الجاري جراء تذبذب سعر الصرف وتأثير ذلك على نسبة الأرباح، وفي حول هذا الموضوع اكد المحلل خالد الجوهر لجريدة الجزيرة السعودية ان مشكلة الشركات السعودية هي القبول بالتعامل بالعملات المحلية للدول نفسها، حيث نصح الخبير الشركات السعودية المدرجة في المؤشر العام السعودي ان توحد سعر الصرف تتعامل به مع الشركات من الدول المختلفة ليكون إما الدولار الأمريكي أو اليورو رغم تراجعه.