💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

%63 من الاسطول التجاري المصري يعمل.. والباقى خارج الخدمة

تم النشر 06/08/2015, 12:06
© Reuters.  %63 من الاسطول التجاري المصري يعمل.. والباقى خارج الخدمة

54 سفينة مسجلة بـ«السلامة البحرية» تبحر دولياً بإجمالى حمولات 1.2 مليون طن
توفير الضمانات اللازمة لتشجيع مستثمرى النقل النهرى

تنشر جريدة «البورصة» فى عددها الخاص بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة توزيع سفن الاسطول التجاري المصري بحسب نوع كل سفينة، وذلك طبقاً لآخر إحصائية صادرة عن الهيئة المصرية لسلامة الملاحة البحرية التابعة لقطاع النقل البحرى.

وتنحصر السفن التجارية المصرية والمسجلة بهيئة السلامة البحرية للقيام برحلات دولية، فى حوالى 54 سفينة بنسبة 62.8% من إجمالى 84 سفينة، طبقاً لما هو مسجل حتى عام 2013، وبحمولة إجمالية قدرها 1.2 مليون طن، منها 17 سفينة بضائع عامة بإجمالى حمولات 215 ألف طن، و5 للحاويات بحمولة 68.8 ألف طن و15 ناقلة بترول بإجمالى حمولة 195.5 ألف طن.

ويضم الأسطول البحرى التجارى المصرى سفينتين للركاب و4 سفن لبضائع الرورو، لكن هناك حوالى 32 سفينة لا تعمل فى الوقت الحالى لانتهاء عمرها الافتراضى أو لعدم إجراء الصيانة الدورية وتعثر شراء سفن جديدة.

وبحسب خبراء النقل البحرى، فإن مصر تمتلك عدداً كبيراً من الترسانات البحرية والنهرية، لكن هذه الترسانات عانت كثيراً من البيروقراطية والعمالة الزائدة، وسوء الإدارة وغياب الرؤية المستقبلية، وهو ما أدى إلى تراجع نشاط إصلاح وبناء السفن بمصر، والابتعاد عن المنافسة فى السوق العالمى.

ويبلغ حجم صناعة السفن فى مصر، نحو 100 مليون دولار تقريباً بنسبة 0.08% من حصة السوق العالمى، وفقاً لتقارير أجنبية، ويعمل بها حوالى 9800 عامل، فضلاً عن أنها تتسم بالمحلية لعدم خروج المنتجات المصرية للسوق العالمي، فى الوقت الذى ينخفض فيه الطلب الداخلى، وهو ما يعد مؤشراً على ضعف استراتيجيات التسويق، وكذلك القدرة التنافسية العالمية.

وتتمثل أهمية بناء أسطول تجارى مصرى، فى تأمين نقل الصادرات والواردات إلى الموانئ المصرية، مع مراعاة التنوع فى أنواع وأحجام السفن، والتركيز على نوعية السفن التى يمكن أن تشارك فى نقل السلع الاستراتيجية والاستهلاكية الواردة إلى مصر.

وقال الخبراء، إنه يجب توفير حد أدنى من الأسطول البحرى التجارى المصري، يمثل النسبة الاستراتيجية التى يمكن أن تغطى على الأقل من 25 إلى 30% من حجم التجارة المصرية.

وكان المجلس الأعلى للموانئ أقر فى آخر اجتماعاته اشتراطات جديدة للتسهيل على القطاع الخاص لرفع العلم المصرى على سفنه، وذلك بحسب الدكتور أحمد أمين، مستشار وزير النقل لشئون النقل البحرى والنهرى.

وأضاف «أمين»، أن المجلس الأعلى للموانئ وافق على إلغاء شرط موافقة وزير النقل على بيع السفن التابعة للقطاع الخاص، علاوة على رفع الحد الأدنى لأعمار السفن من 20 لـ25 عاماً.

وقال مستشار وزير النقل، إن مجلس الموانئ أقر معاملة السفن كالعقارات عند تسجيلها بمصلحة الشهر العقاري، ما سيخفض من تكاليف تسجيل السفن، وتشجيع القطاع الخاص على رفع العلم المصرى على سفنه، وبالتالى زيادة الأسطول المصري.

من جانبه، قال الدكتور أحمد سلطان، الخبير البحرى، المستشار السابق لوزير النقل، إن على الحكومة اتخاذ 3 خطوات لزيادة الأسطول التجارى وهى (تعديل القوانين- منح حوافز- زيادة التمويل).

وقال إنه لابد من إجراء تعديلات تشريعية على القوانين الحالية المنظمة لامتلاك وبيع السفن، مشيراً إلى أن قرارات المجلس الأعلى للموانئ تظل مجرد توصيات لحين تعديل القوانين بواسطة رئيس الجمهورية فى الوقت الحالى أو حين انتخاب مجلس الشعب.

وتستهدف الحكومة تعديل بعض القوانين لتشجيع البنوك على تمويل مشروعات تملك السفن، وتوفير الضمانات اللازمة لتشجيع المستثمرين فى هذا النشاط، بما يحقق استراتيجية وزارة النقل، التى تستهدف زيادة نسبة مساهمة الأسطول المصرى فى نقل البضائع لمصر بحراً إلى 10% مقابل 0.5% حالياً.

وذكر «سلطان»، أن على الحكومة منح المستثمرين فى قطاع النقل البحرى حزمة تحفيزات لتشجيعهم على امتلاك وحدات بحرية جديدة، والتى من بينها منح الأفضلية للسفن التى ترفع العلم المصرى فى التعاقدات الخارجية لنقل السلع المصرية.

وطالب مستشار وزير النقل السابق البنوك والمؤسسات التمويلية الوطنية بإطلاق برامج تمويلية جديدة لتسهيل شراء السفن التى ترفع العلم المصرى كبرامج تمويل شراء السيارات التى أطلقتها معظم البنوك خلال الوقت الحالى.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.