من إيهاب فاروق
القاهرة (رويترز) - نفت إنجي الديواني مديرة علاقات المستثمرين في شركة النساجون الشرقيون المصرية أكبر منتج للسجاد الصناعي في العالم يوم الاربعاء تحويل الشركة للنيابة بزعم القيام "بممارسات احتكارية".
وتأتي تصريحات مديرة علاقات المستثمرين في الشركة يوم الاربعاء بعد إعلان جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية في مصر يوم الثلاثاء إحالة الشركة إلى النيابة العامة بتهمة "الممارسات الاحتكارية" والتأكيد أنه في حالة صدور حكم على الشركة ستفرض عليها "غرامة تصل إلى 300 مليون جنيه."
وقالت الديواني في اتصال هاتفي مع رويترز يوم الاربعاء إن ما أعلنه الجهاز على موقعه الالكتروني يوم الثلاثاء مخالف تماما لما تم ارساله للشركة.
وأرسلت النساجون الشرقيون يوم الاربعاء نص خطاب جهاز حماية المنافسة الذي تسلمته الشركة الثلاثاء إلى البورصة المصرية ولم ترد فيه أي اشارة إلى إحالة للنيابة أو فرض غرامات.
وجاء في خطاب جهاز حماية المنافسة للشركة أن النساجون الشرقيون أبرمت "عقودا حصرية مع عدد من موزعي السجاد الميكانيكي" ولذا يتعين عليها إلغاء كافة البنود الحصرية خلال "خمسة عشر يوما من تاريخه مع إخطار الجهاز بخطاب مصحوب بعلم الوصول بما تم في هذا الشأن."
وقالت الديواني "لا توجد أي مخالفات لدينا.. هذه القضية من 2010 وقمنا في 2012 بتعديل كافة العقود مع الموزعين والغاء شرط الحصرية.. السوق المحلي به سجاد تركي وصيني وبه منتجات متنوعة وبالتالي لا يوجد أي احتكار."
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر غير مسمى في جهاز حماية المنافسة قوله "في حال التزام الشركة بإزالة المخالفات الاحتكارية يجوز لها التقدم بطلب تصالح إلى الجهاز وفي هذه الحالة سيتم إيقاف المسار القانوني والمتعلق بتحريك الدعوى ضدهم."
ولم يتسن لرويترز على الفور التأكد من صحة هذه التصريحات.
وبحلول الساعة 1207 بتوقيت جرينتش جرى تداول سهم الشركة عند 9.85 جنيه بانخفاض 1.5 بالمئة بينما كان المؤشر الرئيسي منخفضا 2.2 بالمئة.
وبلغت مبيعات النساجون الشرقيون في السوق المحلي في النصف الأول من هذا العام 876 مليون جنيه بزيادة 25 بالمئة عن الفترة المقابلة من 2014.
وتمتلك النساجون الشرقيون 230 معرضا في السوق المحلي بخلاف الموزعين والمعارض التي تتفق معهم الشركة على وضع اسم الشركة على لافتة المحل.
وأضافت الديواني أن شركتها تستهدف تحقيق مبيعات في السوق المحلي بنحو 1.6 مليار جنيه بنهاية هذا العام.