عدّلت الصين تقديراتها للنمو الاقتصادى لعام 2014 من 7,4 % إلى 7.3 % في خطوة تحى بها المخاوف بشأن صحة الاقتصاد في البلاد.
وذكرت الفاينانشال تايمز أن قطاع الخدمات، أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي والذى ينظر إليها على أنه أكثر مرونة تراجع منذ يناير الماضى .
وضاعف صناع القرار في الأشهر الأخيرة من جهودهم لتحفيز الاقتصاد من خلال خفض أسعار الفائدة وخفض قيمة العملة الشهر الماضى, ولكن أثارت هذه الخطوة الاضطراب فى البورصات العالمية.
ونشرت المراجعة الصينية في المكتب الوطني للإحصاء على شبكة الإنترنت، فى الوقت الذى تم فيه فتح أسواق الأوراق المالية في بكين للمرة الاولى بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة وارتفع مؤشر شانغهاي المركب في الصباح، ولكن أغلق عند مستوى 2.5 %
وتسعى هيئة التخطيط الاقتصادي في الصين، إلى تهدئة المخاوف العالمية بشأن آفاق النمو في البلاد معلنة ان استهلاك الطاقة، والنقل بالسكك الحديدية وغيرها من المؤشرات الاقتصادية قد تحسنت في أغسطس الماضى .
وذكر مكتب الاحصائيات أن الرقم قد يكون عرضة لمزيد من التنقيح، مشيرا إلى أن جميع التقديرات الأولية كانت تخضع لفحص أولي ونهائي.
وكانت الصين قد ضربت الأسواق العالمية الشهر الماضى فى الوقت الذى يحاول فيه قادتها السلطويين لوقف فقاعة الأسهم الضخمة من الانفجار ودفع اقتصادها المتباطئ.