بدأ عام 2010 محملاً بأعباء الماضي من آثار الأزمة الاقتصادية التي ألمت بالعالم أجمع في السنوات الماضية ومنها الشرق الأوسط وبالأخص اقتصاديات دول منطقة الخليج العربي التي شهدت انخفاضا كبيرا في أسعار النفط العصب الرئيسي لاقتصاديات دول مجلس التعاون بعدما شهد الطلب على النفط تراجعا كبيرا خصوصا من الدول الصناعية الكبرى مثل الولايات المتحدة، فالسؤال هنا هل سيشهد هذا العام تعافياً.
في تقرير أعدته مجلة "فاينانشل تايمز البريطانية" حول الأزمة الاقتصادية في منطقة الخليج أن دول المنطقة على وجه الإجمال بدأت في التعافي من أسوأ سنة مرت عليها بعد حرب الخليج التي انهار فيها أسعار البترول وعانت بسببه المنطقة من الركود. وتوقع التقرير أيضا أن تتراوح أسعار البترول عند 80 دولار للبرميل مما قد يؤدى إلى انتعاش المنطقة ويجعلها مستقرة.
وتتطرق التقرير إلى دولة الإمارات حيث تشير التوقعات إلى أن التعافي في الاقتصاد سيصل إلى 2%من حيث الزمن الحقيقي بعد أنباء هيكلة دبي العالمية في شهر نوفمبر مع التركيز التنمية المحلية والاستحواذ العالمية، أما عن دولة الكويت فقد تأثرت بانخفاض أسعار البترول والاستدانة العالية الأمر الذي دفع الشركات لجدولة الديون الضخمة