💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المركزي الأوروبي في حاجة إلى تقديم المزيد من السياسات التحفيزية

تم النشر 28/10/2015, 18:41
© Reuters.  المركزى الأوروبي في حاجة إلى تقديم المزيد من السياسات التحفيزية

نجح البنك المركزى الأوروبى فى تحريك الأسواق المالية، يوم الخميس الماضى، إذ انخفضت عائدات السندات، وتراجعت قيمة اليورو، رغم عدم تغيير البنك لسياسته النقدية.

وقال ماريو دراجى، رئيس البنك المركزى الأوروبى، إن البنك يدرس الحاجة إلى مزيد من التحفيز النقدى، وعلى استعداد للتحرك خلال اجتماعه المقبل فى ديسمبر.

وأوضحت وكالة أنباء بلومبرج فى افتتاحيتها، أن حجة المزيد من التحفيز فى ديسمبر تعد قوية، وفى الوقت الراهن فإن أى انخفاض، ولو كان طفيفاً فى أسعار الفائدة وتراجع قيمة العملة يساعد فى إنعاش الاقتصاد، وعلى الرغم من ذلك فقد كان من الأفضل أن يتحرك البنك المركزى الأوروبى خلال الأسبوع الماضى.

وإذا كان التعافى فى الولايات المتحدة بطيئاً، فإنه «زاحف» فى أوروبا، إذ يتوقع صندوق النقد الدولى أن ينمو الناتج المحلى فى منطقة اليورو بنسبة 1.5% فقط العام الجارى، وبنحو 1.6% فى 2016.

وتتجاوز معدلات البطالة 10%، ودائماً ما يكون التضخم أقل من النسبة التى يستهدفها «المركزى الأوروبى» بجانب انخفاض الأسعار على مدار العام الماضى. وتشير الدلائل إلى أن برنامج التيسير الكمى، حيث يشترى المركزى الأوروبى أصولاً بقيمة 60 مليار يورو شهرياً، يؤتى ثماره، ولكن توقعات التضخم ظلت منخفضة جدًا.

ويستطيع البنك المركزى الأوروبى أن يمد الإطار الزمنى المخطط له لبرنامج التيسير الكمى، الذى من المقرر أن يستمر حتى سبتمبر 2016 على الأقل، كما يمكن أن يزيد كمية الأصول التى يشتريها، ويجب أن يقوم البنك بالأمرين معاً.

والخيار الثانى، أن يخفض أسعار الفائدة التى يدفعها على الاحتياطيات، ما يجعل معدلات الفائدة سلبية، ويجب أن يتخذ البنك تلك الخطوة أيضاً، وباختصار، فإن الرأى القائل بأن سياسة التحفيز النقدى أصبحت قوة منهكة الآن يعد خاطئاً.

وقال «دراجى»، إن بعض واضعى السياسة فى البنك زادوا من احتمالية التحرك الفورى بدلاً من الانتظار، ومن المؤسف أن ذلك لم يحدث، فخلال الأزمة وتداعياتها، كان «المركزى الأوروبى» بطيئاً فى التحرك، ودائماً ما كان يلزم جانب الحذر.

وتراكمت الضغوطات الانكماشية لفترة طويلة قبل بدء برنامج التيسير الكمى، وفى ظل الظروف الحالية، فإن المخاطر الناجمة عن المزيد من سياسات التحفيز أقل من مخاطر تبنى قلة منها.

ويعد أداء «المركزى الأوروبى» مخيباً للآمال ولكن على نحو أقل بكثير من أداء الحكومات فى أوروبا، وفى الوقت الراهن، تعتبر السياسة النقدية هى سلاح أوروبا الوحيد ضد الانكماش، ولا بد من استغلاله بأفضل طريقة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.