💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير: مصر تستهدف وقف تراجع الصادرات بنهاية 2015 وزيادتها 9-10% سنويا حتى 2020

تم النشر 01/11/2015, 14:51
محدث 01/11/2015, 15:00
وزير: مصر تستهدف وقف تراجع الصادرات بنهاية 2015 وزيادتها 9-10% سنويا حتى 2020
CL
-
NG
-

من إيهاب فاروق

القاهرة (رويترز) - قال وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل يوم الأحد إن بلاده تستهدف وقف تراجع صادراتها للخارج بنهاية هذا العام على أن ترفعها ما بين 9 إلى 10 بالمئة سنويا حتى عام 2020.

وكانت الصادرات المصرية غير البترولية هبطت 19 بالمئة خلال التسعة أشهر الأولى من 2015 لتبلغ 13.884 مليار دولار مقابل 17.200 مليار قبل عام.

وأضاف قابيل ردا على سؤال لرويترز في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الاحد عن توقعاته لموعد استقرار الصادرات المصرية ووقف تراجعها قال "بنهاية هذا العام. نعمل على زيادة الصادرات بين 9 و10 بالمئة سنويا حتى عام 2020."

لكن الوزير لم يخض في أي تفاصيل عن خطته لزيادة الصادرات المصرية.

وعزا قابيل تراجع الصادرات المصرية إلى "تباطؤ حركة التجارة العالمية ونقص الغاز وعدم توافر الدولار."

وتواجه مصر أزمة في العملة الصعبة بعد أكثر من أربع سنوات من الاضطرابات السياسية والاقتصادية. وتفاقمت الأزمة بفعل عوامل من بينها تراجع الصادرات وانخفاض إيرادات مصر من السياحة وقناة السويس وكذلك تقويم الجنيه بأعلى من قيمته الحقيقية حسبما يرى كثير من الاقتصاديين.

وقال قابيل يوم الاحد في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه منصبه في سبتمبر ايلول "مصانع الحديد (في مصر) كانت شبه متوقفة طوال 4 شهور مضت بسبب نقص الغاز لكنها عادت للعمل الأسبوع الماضي."

وكانت أغلبية شركات الأسمدة والحديد والصلب والأسمنت في مصر تعاني من عدم وصول الغاز الطبيعي لمصانعها بشكل منتظم ومن انقطاعه بالكامل في بعض الأحيان بسبب تحويل وزارة البترول أغلب كميات الغاز المحلية التي يتم استيرادها إلى محطات الكهرباء لتوفير الطاقة للمواطنين.

واستأجرت مصر سفينتين للتغييز خلال هذا العام لتوفير احتياجات قطاع الكهرباء والمصانع من الغاز.

وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال ولكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية.

وقال قابيل إن وزارته تعمل على المدى المتوسط في رفع "حصة القطاع الصناعي من الناتج المحلي إلى 23 بالمئة في 2020 من 17 بالمئة حاليا."

ويواجه الاقتصاد المصري صعوبات في ظل تباطؤ النمو بعد ما يزيد عن أربع سنوات من الاضطراب السياسي. وتتوقع الحكومة نموا بنحو خمسة في المئة في السنة المالية الحالية مقابل تقديرات بنمو 4.2 في المئة في 2014-2015.

وقال قابيل إن وزارته تعمل على تحسين مناخ العمل في مصر لأن المستثمر "يستغرق 634 يوما من توقيت قدومه لمصر حتى ينتهي من الاجراءات والتصاريح اللازمة لبدء النشاط الاستثماري."

ويعاني الاقتصاد المصري من الفساد والبيروقراطية وعجزا متزايدا في الميزانية.

وقال قابيل إن حكومته تعمل على ترشيد الاستهلاك والمصروفات من خلال "تفضيل المنتج المحلي في أي مشتريات. يجب ألا تزيد نسبة المكونات المستوردة في أي منتج تشتريه الحكومة عن 40 بالمئة."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.