Investing.com - بينما دول العالم الكبرى تحاول إعادة تحسين العلاقات ما بين المملكة العربية السعودية فإن الدول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تبدي رأياً مختلفاً وتتضامن مع المملكة، بحيث أنها تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وهذا الأمر قد ينعكس في وقت على العلاقات الاقتصادية ما بين السعودية وإيران، الأمر الذي سوف يجعل إيران تعاني كون الصادرات السعودية لإيران وصلت في عام 2014 الى نحو 383 مليون ريال بينما الواردات السعودية من طهران تصل الى 682 مليون ريال مما قد يكبد الإيرانين خسائر.
وبحسب تصريحات الخبراء الاقتصاديين لصحيفة الرياض السعودية، أكد الجميع على أن المتضرر الأول من قطع العلاقات هي إيران كون الصادرات السعودية لإيران تعد ضئيلة وقطع التبادل التجاري لن يؤثر على السعودية، كما وأن الاقتصاد السعودي لا يستفيد من الشركات الإيرانية كونها دون الخبرة المطلوبة وغير متطورة، وفي الوقت نفسه أضاف الخبير الدكتور إبراهيم الغفيلي أن السوق الإيراني غير جذاب للشركات السعودية والخليجية.