علم بالأمس أن أسعار الحديد تتصاعد فى السوق المحلى للإمارات، وقد أعرب عبد الرحمن حسن سلامة صاحب شركة مقاولات عن أستيائة من قفزة الحديد متوقعا أن يرتفع مؤشر الخسائر ليتراوح ما بين 300و 400 ألف درهم خلال شهر واحد، مما أدى إلى تكبدهم خسائر فادحة من جراء هذا الارتفاع.
وقد أشار إلى أن المقاولين فى أطار حرصهم الشديد على البقاء فى السوق ومواصلة مباشرة أعمالهم للقيام بسداد كافة ألتزمتهم من قروض، ورواتب ،وتكاليف المعدات ومواد البناء المتعددة فقد قاموا بتوقيع عقودهم بأسعار سابقة على ارتفاع أسعار الحديد مما تتلاءم مع الأسعار السابقة والقطاع العقاري جراء الأزمة المالية العالمية مما أدى هذا بالمقاولين من الشكوى من الارتفاعات المتواصلة.
وقد واصل حديثة معربا أن أسعار الحديد فى الإمارات تراوحت ما بين 3000و3500 درهم للطن الواحد، وقد أجاب على التساؤل الذي يطرحه الكثيرون عن سبب قيام الموردين بزيادة أسعار الحديد بشكل متواصل قائلا أن السبب هو الشعور بالأمان عقب إعلان الحكومة يوم الخميس الماضي إعادة هيكلة ديون دبي العالمية الذي أدى بدورة إلى ازدهار القطاع العقاري فى دبي وطمع الموردين فى الحصول على مكاسب زائدة.
ومن جانب آخر فقد تعجب مراقبون محليون من تصاعد الأسعار دون أي أسباب معلومة حيث قام التجار فى الأيام السابقة بزيادة الأسعار بشكل مفاجئ بالرغم من شراء الموردين للحديد بأسعار قليلة عن المطروحة ، حيث قد تم استيراد جزء كبير من كميات الحديد الموجودة فى السوق والمخازن خلال الأزمة فى الأيام السابقة.