💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بلومبرج: خروج بريطانيا يطيل فترة التقشف فى البلاد

تم النشر 26/05/2016, 16:08
© Reuters.  بلومبرج: خروج بريطانيا يطيل فترة التقشف فى البلاد

ترك الاتحاد الأوروبى قد يضيف عشرات المليارات من الجنيه الاسترلينى إلى ديون الحكومة البريطانية ويجبر وزير الخزانة، جورج أوزبورن، على مد التقشف خلال العقد المقبل، وذلك وفقا لمعهد الدراسات المالية.

وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج» أن التقرير الذى أصدره المعهد أمس، الأربعاء، أفاد أنه بدلا من العودة إلى تحقيق فائض فى الميزانية فى العام المالى 2019-2020، كما هو مقرر حاليا، ربما تواجه بريطانيا عجزا فى الموازنة بنحو 30 مليار جنيه استرليني، أى ما يعادل 44 مليار دولار، إذا صوت البريطانيون على خروج البلاد من الاتحاد الأوروبى الشهر المقبل.
وقال بول جونسون، مدير معهد الدراسات المالية: «يتطلب تحقيق التوازن فى الموازنة، كما تأمل الحكومة، عاما أو عامين إضافيين من التقشف بالمعدلات الحالية من خفض الإنفاق، أو التعايش مع ارتفاع مستويات الاقتراض والديون».
ويعد تدخل معهد الدراسات المالية غير الحزبى دفعة قوية لأوزبورن ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فى ظل اعتمادهم على الحالة الاقتصادية لبقاء البلاد داخل الاتحاد الأوروبى فى الاستفتاء المقرر إجراؤه يوم 23 يونيو.
ويأتى تقرير معهد الدراسات المالية بعد يومين من تحذير وزارة الخزانة بأن التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبى قد يؤدى إلى انزلاق بريطانيا إلى ركود، ويرفع صافى الاقتراض بنحو 39 مليار جنيه استرلينى خلال العامين المقبلين.
واعتمد تحليل المعهد على توقعات المعهد الوطنى للبحوث الاقتصادية والاجتماعية، الذى يرى أن خروج بريطانيا يؤدى إلى خسائر فى الناتج تتراوح ما بين 2.1% و3.5% فى 2019 مقارنة بالتوقعات الحالية.
وقال المعهد إن خروج بريطانيا قد يكبد الميزانية 20 مليار جنيه استرلينى فى إطار السينايو الأكثر تفاؤلا و40 مليار جنيه استرلينى فى السيناريو الأسوأ فى عام 2019-2020.
وأضاف المعهد أن التصويت بخروج بريطانيا سيزيد حالة عدم اليقين على المدى القصير ويرفع تكلفة التجارة على المدى الطويل ويجعل بريطانيا أقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين الأجانب.
وحذر روبيرتو أزفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية، من أن ترك الاتحاد الأوروبى قد يكلف المستهلكين البريطانيين والشركات المليارات ويجبر المملكة المتحدة على المعاناة من خزى إعادة التفاوض على شروط عضويتها فى منظمة التجارة العالمية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.