💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

“فيتش” تثبت التصنيف الائتمانى لمصر عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة

تم النشر 30/05/2016, 19:10
© Reuters.  “فيتش” تثبت التصنيف الائتمانى لمصر عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة

ثبتت وكالة التصنيف الائتمانى «فيتش» التصنيف الائتمانى لمصر عند B مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت فى تقرير حصلت «البورصة» على نسخة منه، إن نظرتها المستقرة لمصر تعكس توازن الإصلاحات التصاعدية والجانب السلبى من المخاطر على الاقتصاد فى مصر.
وأضافت أن فشل الحكومة فى السيطرة على العجز المالى وزيادة الضغوط على ميزان المدفوعات التى قد تضغط على الاحتياطيات الأجنبية والحوادث الأمنية الخطيرة قد تؤدى إلى تقييم سلبى للتصنيف الائتمانى خلال الفترة المقبلة.
وقالت إن ثمة عوامل قد تدفعها لتقييم إيجابى لمصر، متمثلة فى تحقيق تقدم فى تعزيز الوضع المالى وانخفاض مستويات الدين المحلى، والنمو الاقتصادى القوى بدعم من إصلاحات فى بيئة الأعمال، والتى تؤدى إلى زيادة الاستثمار وفرص العمل.
وذكرت أن عجز الموازنة العامة للحكومة المصرية مازال فى مستويات مرتفعة كنسبة من الناتج المحلى الإجمالي، وانخفضت تغطية الاحتياطيات من العملة الأجنبية للواردات السلعية، فضلاً عن التقلبات السياسات التى حدثت مؤخراً.
وتتوقع فيتش أن يصل عجز الموازنة العامة للدولة خلال العام المالى الجارى 11.6%، وقالت إن توقعاتها بارتفاع العجز راجعة إلى عدم تطبيق الحكومة لضريبة القيمة المضافة التى كان ستزيد حصيلة الإيرادات بنسبة 1% وفقاً للتقديرات الأولية، وترى أن عدم تطبيق ضريبة القيمة المضافة راجع إلى إجراءات الانتخابات البرلمانية فى مصر، وانتظار قرار مجلس النواب بشأنها.
وتتوقع وزارة المالية أن يصل العجز خلال العام المالى الجارى إلى 11.5% وفقاً لتصريحات وزير المالية.
وترى أن الديون الخارجية لمصر مازالت منخفضة مقارنة بمستويات المقارنة، على الرغم من تخفيض البنك المركزى قيمة العملة المحلية رسمياً فى مارس الماضى، وبلغت الدين الخارجى على مصر 47.7 مليار دولار بنهاية ديسمبر الماضى وفقاً لبيانات البنك المركزى المصرى.
وأفترضت فيتش فى تقريرها لمصر استمرار قدرة البنوك المحلية على تمويل عجز الموازنة العامة للدولة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى افتراض استقرار البيئة السياسية أكثر مما كانت عليه فى الفترة 2011-2013، مع استمرار التوترات السياسية الأساسية.
وذكر التقرير، أن تغطية احتياطى النقد الأجنبى للواردات السلعية لاتزال منخفضة وتكفى نحو ثلاثة أشهر من المدفوعات الخارجية الحالية.
وتتوقع فيتش أن ترتفع معدلات الاستثمار الأجنبى فى مصر خلال العام الجارى بجانب زيادة الدعم المقدم من دول مجلس التعاون الخليجى إلى مصر.
وأشارات إلى أن البنك المركزى استجاب للضغوط على ميزان المدفوعات خلال الفترة الماضية، مما دفعه إلى تخفيض العملة المحلية بنسبة 14%.
وتتوقع فيتش أن يرتفع عجز الموازنة العام المالى المقبل ليصل 11%، نتيجة ضعف النمو الاقتصادى ووجود مخاطر لتنفيذ الاصلاحات، وقالت: «إن مشروع الموازنة الجديد لايزال خاضع لموافقة مجلس النواب، ويتضمن تطبيق ضريبة القيمة المضافة وإصلاح منظومة دعم الوقود والكهرباء».
وقالت فيتش، إن تراجع السياحة ونقص العملة الأجنبية ساهما فى تباطؤ النمو الاقتصادى لمصر خلال العام المالى الحالى ليصل إلى ما نسبته 3.2% من الناتج المحلى الإجمالي، متوقعة أن يرتفع النمو العام المالى المقبل ليصل 3.6%.
وكانت الحكومة قد غيرت استهدافاتها لمعدلات النمو الاقتصادى خلال العام المالى الجارى من 5% إلى 4.5%، على أن يصل العام المالى المقبل 5.5%، وفقاً لتصريحات أشرف العربى وزير التخطيط.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.