💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

%30 ارتفاعاً فى أسعار “إكسسوارات” الموبايل والكمبيوتر

تم النشر 01/06/2016, 14:38
%30 ارتفاعاً فى أسعار “إكسسوارات” الموبايل والكمبيوتر

5 جنيهات زيادة فى «الهاند فرى» و10 جنيهات فى «الإسكرينة»..و60 جنيهاً لـ«كيبورد Hp» و«DELL»

الجرابات المقلدة تبدأ من 25 جنيهاً.. والأصلية تتجاوز 200 جنيه

شركات سمسرة تتوسط بين المستوردين المصريين والمصانع الصينية لتقليد العلامات الشهيرة

شهد سوق «إكسسوارات» التليفونات المحمولة، والكمبيوتر، ارتفاعا فى الأسعار، تراوحت نسبته بين 20 و%30، نتيجة عدم استقرار سعر صرف الدولار.
وسجلت أسعار «إكسسوارات الموبايلات» زيادة بين 2.5 و15 جنيهاً حسب نوع الاكسسوار وجودته، إذ ارتفع سعر شاحن الهاتف التقليدى من 5 إلى 7.5 جنيه فى الجملة، ليتم بيعه بأسعار تتخطى 10 جنيهات، فى حين تراوح سعر شاحن «السمارت فون» فى الجملة بين 15 و20 جنيهاً ليباع للمستهلك بـ30 جنيهاً.
وتعد إكسسوارات «سامسونج» و«هواوى» الأكثر طلباً من قبل المستهلكين لتوافقها مع إكسسوارات العديد من الأجهزة حديثة الصنع والتى لا تتوافر لها إكسسوارات.

قال محمد بدوى، شريك مؤسس بشركة «الرضوان» لتجارة المحمول، إن سوق إكسسوارات الموبايل شهد مؤخراً ارتفاعا فى الأسعار تتراوح نسبته بين 20 و%30 بسبب تخطى سعر الدولار حاجز الـ 11 جنيهاً بالسوق الموازى.
وأضاف أن أسعار إكسسوارات المحمول زادت ما بين 5 و10 جنيهات. فعلى سبيل المثال ارتفع سعر شاحن الهاتف التقليدى الجملة من 5 جنيهات إلى 7.5 جنيه ليتم بيعه بأسعار تتخطى 10 جنيهات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار شواحن الهواتف الذكية من 35 جنيهاً إلى40 جنيهاً، فى حين يتراوح سعرها فى الجملة بين 15 و20 جنيهاً.
كشف بدوى، أن التجار والمستوردين يسافرون إلى الصين للاتفاق مع مصانع هناك عبر مجموعة من مكاتب السمسرة داخل الصين، لتصنيع كميات كبيرة من إكسسوارات الموبايل المقلدة منها «الهاند فرى» والشواحن و«الإسكرينات».
ويحدد المستورد المصرى، خامات الإكسسوارات وأنواعها والعلامة التجارية التى يضعها على المنتجات حتى يسمح له باستيرادها، لافتا إلى أن جميع الإكسسوارات التى يتم إدخالها من الموانئ البرية أو المطارات يجب أن تحمل أوراقا رسمية عن مصادر تصنيعها أو شرائها.
وأشار إلى أن المستوردين يتحكمون فى أسعار جميع إكسسوارات الموبايل وأجهزة المحمول، وتتم معظم تعاملاتهم بالدولار، لافتا إلى أن السوق يعانى من وجود كميات كبيرة من الإكسسوارات «المضروبة»، ذات علامات تجارية غير معترف بها.
وكشف بدوى، أن إكسسوارات «سامسونج» و«هواوى» الأكثر طلباً من جانب المستهلكين، موضحا أن عدم توافر إكسسوارات للعديد من الأجهزة حديثة الصنع جعل التجار يلجأون إلى ترويج إكسسوارات تتماشى مع هذه النوعية من الهواتف.
وقال التاجر علاء محمد، صاحب محل موبايلات بوسط البلد، إن أسعار اكسسوارات الموبايلات والحاسبات الآلية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15 و%20 منذ تخطى الدولار حاجز الـ 10جنيهات بالسوق الموازى، موضحا أن هذا الارتفاع يزيد من ركود سوق الإكسسوارات الذى يعانى من تراجع حركة البيع والشراء.
وأضاف أن أغلبية «إكسسوارات الموبايل» تأتى من الصين، ونسبة كبيرة منها مقلدة أو«مضروبة»، نظراً لارتفاع سعر الجرابات الأصلية التى يتجاوز سعر الواحد منها 200 جنيه، وهو ما لا يتناسب مع القوة الشرائية للمستهلك المحلى، لافتاً إلى أن الإكسسوارات الأصلية توجد داخل فروع ومنافذ الشركات الأم والعلامات التجارية الكبرى.
وأشار إلى أن الإكسسوارات الأصيلة تأتى من الإمارات ويلجأ إليها عدد بسيط من التجار والمستوردين للاستفادة من الخفض الجمركى، إذ يدفع المستورد جمارك أقل مقارنة بالاستيراد من الصين.
وأوضح أنه تتم محاسبة مستوردى وتجار إكسسوارات المحمول والحاسبات الآلية، بالوزن على كل كيلو جرام، وتختلف الأسعار من دولة لأخرى.
وأعلن أن أسعار «الهاند فرى» ارتفعت 5 جنيهات للسماعة الواحدة، فالأقل جودة قفزت من 15 إلى 20 جنيهاً، والمتوسطة الجودة من 25 إلى 30 جنيهاً.
أما الأصلية فقزت 10 جنيهات إلى 75 جنيهاً بدلاً من 65 جنيهاً.
قال محمد، إن السوق يعانى من عدم توافر إكسسوارات عدد من الموديلات والماركات العالمية خلال الفترة الماضية، وعدم وجود إكسسوارات لشركات الهواتف الصينية التى دخلت السوق مؤخرا، وهو ما عمق ركود السوق خصوصاً مع حالة التراجع فى المبيعات.
وطالب حسين محمد، تاجر محمول بشارع عبدالعزيز، الشركات والمستوردين بالتوجه نحو التصنيع المحلى بدلاً من الاستيراد من الصين والإمارات، لافتاً إلى أن سوق الإكسسوارات يعانى بشكل كبير من ارتفاع الأسعار منذ العام الماضى.
لكن بعد تخطى الدولار حاجز 10 جنيهات، ارتفعت الأسعار بنسبة تتراوح بين 20 و%30، موضحاً أن التجار والمستوردين يحصلون على احتياجاتهم الدولارية من السوق الموازى، نظرا لعدم توافر العملة الأمريكية بالسوق الرسمى الفترة الماضية.
ولفت إلى أن إكسسوارات «سامسونج» و«هواوى»، الأكثر طلباً من المستهلكين لتوافقها مع إكسسوارات كثير من هواتف الشركات الجديدة التى دخلت السوق المحلى، وليست لديها إكسسوارات حتى الآن.
وقال إن سعر لاصقة حماية الشاشة أو ما يعرف بـ«الإسكرينة» قفز من 15 جنيهاً إلى 20 و25 جنيهاً حسب الخامة نفسها ونوع هواتف «السمارت فون».
أما سعرها فى الجملة فيتراوح بين 12.5 و15 جنيهاً.
وارتفع سعر «إسكرينة التابلت»، من 30 إلى 40 و65 جنيهاً، فى حين أن سعر الجملة 20 جنيهاًَ.
أما أسعار «جرابات» الهاتف للمستهلك فتبدأ من 25 جنيهاً و35 جنيهاً للتابلت، مقابل 10 إلى 15 جنيهاً للجملة.
ومعظم هذه الإكسسوارات لـ«سامسونج» و«هواوى» و«لينوفو»، ويصلح استخدامها لباقى المنتجات الأخرى من المحمول و«التابلت».
أما شواحن أجهزة هواتف «لوميا» الذكية والتقليدية، فارتفع سعرها من 10 إلى 20 و25 جنيهاً فى حين يصل سعر جملتها حاليا لـ 13 جنيهاً.
ووصل سعر شاحن «التابلت» إلى 40 جنيهاً بعد أن كان 25 جنيهاً.
وقال صاحب أحد محال بيع إكسسوارات الهواتف والحاسبات بشارع عبدالعزيز، إن شركات سمسرة صينية تتوسط بين المستوردين المحليين والمصانع الصينية لتصنيع الاكسسوارات، مضيفا أن غالبية المستوردين المصريين يضعون الأسعار المنخفضة شرطاً أساسياً فى المفاوضات عند الاتفاق لتصنيع الشواحن أو «الهاند فرى» أو «الإسكرينة» أو الجرابات وغيرها.
وتوجد نسبة لا تتخطى %10 من المستوردين، تطلب تصنيع هذه الإكسسوارات بخامات جيدة وبأسعار ممتازة؛ لافتاً إلى أن الإكسسوارات التى يتم تصنيعها توضع عليها العلامات التجارية مقلدة لـ«سامسونج» و«هواوى» و«لينوفو» و«اوبو».
وقال أحمد على، صاحب محل «نور الإسلام» بوسط البلد، إن الارتفاع المستمر فى سعر الدولار انعكس على جميع المنتجات بالسلب وتسبب فى ضعف القوة الشرائية.
ولفت إلى أن الإكسسوارات ارتفعت أسعارها منذ يونيو الماضى وحتى الآن لتصل نسبة الزيادة إلى %30، مضيفاً أن إكسسوارات «سامسونج» و«هواوي» و«أوبو» الأكثر طلبا من المستهلكين خصوصا «هواوى» نظرا للانخفاض النسبى فى أسعارها مقارنة بالشركات الأخرى.
وقال حسن محمد تاجر حاسبات آلية بمول «سفنكس» إن إكسسوارات الحاسب الآلى ارتفعت مع الزيادة الأخيرة لسعر الدولار وشملت جميع الأنواع والموديلات، لافتا إلى أن السوق بدأ يشهد حركة طفيفة من عودة البيع والشراء، وقد يكون اقتراب الإجازة السنوية للطلاب وراء هذا الارتفاع.
وأوضح أن أسعار «الماوس» العادى ارتفعت من 15 إلى 20 جنيها، فى حين يبلغ سعر جملتها 8 جنيهات، و«الماوس» المميز 30 جنيهاً بدلا من 25 جنيهاً وسعر جملته 15 جنيهاً، و«الماوس» الليزر ارتفاع سعره لـ35 و 40 جنيهاً.
وزادت أسعار «الكيبورد» الذى لا يحمل علامة تجارية إلى 30 جنيهاً بدلا من 25 جنيها، و15 جنيهاً للجملة، فى حين وصلت أسعار الكيبورد لعلامات تجارية معروفة ومنها Hp، وDELL إلى 60 جنيهاً بدلا من 45 جنيها.
وكشف عن زيادة تتراوح بين جنيه واحد و3 جنيهات فى جميع أسعار وصلات وكابلات الكمبيوتر، إذ ارتفع سعر الوصلة من 4 جنيهات لتسجل 6 جنيهات، والكابل من 10 ليسجل 13 جنيها.
وقال على محمد، صاحب محل حاسبات بمول «سفنكس»، إن الإكسسوارات ليست وحدها التى تأثرت بالدولار، بل أسعار الحاسبات نفسها، مضيفا أن الزيادة فى أسعار الإكسسوارات تتراوح بين 20 و%30 حسب خامة الإكسسوار نفسه، لافتاً إلى أن أسعار الـ«هاند فرى» للكمبيوتر وصلت إلى 40 جنيهاً، وسماعات «الصب» شهدت ارتفاعاً يتراوح بين 40 و70 جنيهاً مع دخول أنواع جديدة غير معروفة مثل «utopia»، و«hero» و«platinum».
وأشار إلى أن المتحكم الأول فى سعر الإكسسوارات هم المستوردون، الذين يحصلون على غالبية بضاعتهم من الصين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.