تطالب المملكة العربية السعودية بالعودة إلى أهدافها القوية للطاقة المتجددة حيث تخطط أكبر دولة مصدرة للبترول فى العالم لاستخدام الغاز الطبيعى بصورة أكبر.
وقال خالد الفالح، وزير الطاقة إن المملكة تهدف لتوليد الطاقة من الموارد المتجددة مثل الشمس بنسبة 10% من مزيج الطاقة والحد من الهدف الذى وضعته فى وقت سابق بنسبة 50%.
وقدم الفالح تفاصيل جديدة من برنامج الطاقة الشمسية الذى تسعى البلاد إلى إحيائه، كما انضم وزراء آخرون للإعلان عن أجزاء من الخطة التى اعتمدها مجلس الوزراء لإصلاح اقتصاد البلاد.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن المملكة العربية السعودية التى تمتلك ثانى أكبر احتياطى للبترول الخام فى العالم سوف تضاعف إنتاج الغاز الطبيعى بموجب هذه الخطة.
وأضافت الوكالة أن الحكومة ستوسع شبكة توزيع الغاز فى الجزء الغربى من البلاد، حيث يجب توليد المزيد من الطاقة من الغاز ومصادر الطاقة المتجددة تتيح تصدير مزيد من البترول الخام.
وقال إبراهيم بابلى، نائب وزير الدولة للاقتصاد والتخطيط فى دبى الشهر الماضى: ينبغى أن تكون الطاقة الشمسية خيار الطاقة المتجددة الرئيسى للسعودية.
إن تكلفة بناء محطات الطاقة الشمسية آخذة فى الانخفاض على الصعيد العالمى حيث يعزز الصينيون طاقتهم الإنتاجية.
وتهدف السعودية لزيادة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 9.5 جيجاوات وفقا لمخطط البلاد فى «رؤية 2030» التى أعلنت عنها أبريل الماضى.
وكانت السعودية قد أحجمت بالفعل طموحاتها للطاقة المتجددة، وفى يناير العام الماضى أخفقت لما يقرب من عقد عن الموعد النهائى لتحقيق هدفها من الطاقة الشمسية بحجة أنها تحتاج مزيدا من الوقت لتقييم التكنولوجيات.