الرسم البياني يظهر أن نمو الاقتصاد العالمي استطاع أن يؤمن مسار ثابت منذ عام 2010 ليتراوح بين 2% إلى 3% بسبب تزايد ضخ السيولة النقدية في الأسواق من قبل البنوك المركزية العالمية. بعد أن تعافى الاقتصاد العالمي من الركود الحاد في عام 2009 وهو أسوأ ركود من الكساد العظيم استطاعت معدلات النمو في الاقتصاد العالمي أن تتراوح بين 2% إلى 3% في ظل المخاوف من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. صندوق النقد الدولي قام بتخفيض توقعات النمو لمنطقة اليورو يوم الجمعة الماضية لتصبح بنسبة 1.4% خلال العام المقبل مقارنة مع التوقعات السابقة بنسبة 1.6% وذلك بعد نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. التباطؤ في الاقتصاديات العالمية سيشهد بعض التوازن مع استمرار سياسات التخفيف من قبل البنوك المركزية وتأجيل قرار رفع أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفدرالي حتى شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.