Investing.com - ذكر محافظ بنك انجلترا مارك كارني انه لن يكون هناك "أزمة حول الائتمان"، في المملكة المتحدة في أعقاب التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي، لأن البنوك سيكون لها اموال متوفرة للإقراض.
وجاءت هذه التصريحات خلال شهادة لجنة الخزانة بالبرلمان حول تقرير الاستقرار المالي الصادر عن بنك انجلترا الاسبوع الماضي.
وذكر كارني إن إمدادات الائتمان لن تقيد الاقتصاد، مشيرا الى ان الطلب وليس توافر الائتمان، من المرجح أن يضعف.
كما فند مزاعم كارني بأن البنك المركزي حاول تخويف الناخبين بشأن المخاطر الاقتصادية للتصويت حول خروج بريطانيا في الفترة التي سبقت الاستفتاء، واصفا هذه المزاعم بأنها "غير عادية في كل معنى الكلمة".
وقال محافظ بنك انجلترا قبل الاستفتاء أن التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي يمكن أن يتسبب في تباطؤ ملموس في الاقتصاد.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكر محضر اجتماع بنك انجلترا الذي عقد في أعقاب التصويت على الخروج يوم 28 تموز/ يوليو و 1 تموز/يوليو الذي أظهر أن قرار خفض متطلبات رأس المال للبنوك كان بالإجماع.
و خفض بنك انجلترا متطلبات رأس المال للبنوك، وعكس القرار الذي مارسه كجزء من محاولة لحماية الاقتصاد البريطاني من تداعيات التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وقال كارني أنه من خلال تخفيف قواعد للبنوك أراد أن يخفف المخاوف حول إمدادات الائتمان من على طاولة النقاش.
وحقق بنك انجلترا أيضا أكثر من 250 مليار باوند من البنوك لتجنب أزمة السيولة في الأسواق المالية، وذكر انه يتوقع ضخ المزيد من التحفيز في الاقتصاد خلال الصيف.
ومن المقرر ان يعقد بنك انجلترا اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل الشهري يوم الخميس المقبل ، وسط بعض التوقعات لخفض معدل الفائدة، فيما يتوقع معظم المحللون خفض سعر الفائدة للمرة الاولى فقط في شهر آب/أغسطس.
ومن المحتمل ان يخفض بنك انجلترا أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية جديدة وتكثيف تدابير التخفيف الكمي لحماية الاقتصاد من تأثير تصويت على الخروج.