💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فيتش: التوصل لاتفاق مع صندوق النقد سينعكس إيجابا على تصنيف مصر الائتماني

تم النشر 01/08/2016, 16:49
محدث 01/08/2016, 17:01
© Reuters. فيتش: التوصل لاتفاق مع صندوق النقد سينعكس إيجابا على تصنيف مصر الائتماني

القاهرة (رويترز) - قالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية يوم الاثنين إنه إذا توصلت مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي فإن ذلك سينعكس إيجابيا على تصنيفها الائتماني لكنها قالت إن البلاد ستظل تواجه عدة تحديات اقتصادية.

كانت مصر قالت الأسبوع الماضي إنها تخوض المراحل النهائية من المفاوضات مع صندوق النقد للحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات بواقع أربعة مليارات سنويا.

وذكرت فيتش في تقرير حصلت رويترز على نسخة منه أنه إذا جرى استكمال المفاوضات خلال زيارة بعثة صندوق النقد للقاهرة التي بدأت يوم السبت وتستمر أسبوعين "فقد يتم إبرام اتفاق بحلول سبتمبر."

وتستهدف الحكومة تمويل برنامجها الاقتصادي بنحو 21 مليار دولار على ثلاث سنوات بواقع سبعة مليارات دولار سنويا بما في ذلك قرض صندوق النقد.

وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن هذا التمويل لا يزال أقل من إجمالي الاحتياجات التمويلية لمصر التي تقدرها الوكالة بما يقارب عشرة مليارات دولار سنويا "لكن من المرجح أيضا أن يحفز تقديم حزمة (تمويل) عودة بعض تدفقات استثمارات المحافظ" على البلاد.

وأضافت أنه من خلال دعم الوضع المالي الخارجي لمصر سيمهد الاتفاق الطريق أمام المزيد من الخفض الضروري للعملة كما سيسرع وتيرة الإصلاح المالي ويعزز الثقة في الاقتصاد "الذي يعاني حاليا من عجز في الموازنة يقارب 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي ونمو اقتصادي متوسط ومعدل تضخم في خانة العشرات".

واتسع العجز في ميزان المعاملات الجارية في 2015 إلى قرابة خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بما يضغط على احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي المصري بحسب فيتش. ونزل الاحتياطي الأجنبي إلى حوالي 17.5 مليار دولار في نهاية يونيو حزيران 2016 مقارنة مع نحو 36 مليار دولار قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من سدة الرئاسة.

وخفض البنك المركزي قيمة الجنيه المصري بنحو 14 بالمئة في مارس آذار 2016 لكن بقيت هناك توقعات بمزيد من الخفض مع اتساع الفارق بين السعر الرسمي للعملة وسعرها في السوق الموازية.

غير أن فيتش قالت إن السعي وراء دعم صندوق النقد الدولي هي مسألة "مثار خلاف سياسي" في مصر وإنها تتوقع بعض المعارضة للاتفاق.

وأضافت "لمواجهة ذلك ستقول الحكومة إنها تسعى لتطبيق برنامج اقتصادي خاص بها وإن اتفاق صندوق النقد الدولي سيدعم ذلك ولن يفرض سياسات."

وأشارت الوكالة إلى أنه مازالت هناك مخاطر كبيرة تتعلق بالتنفيذ ورجحت أن يتضمن برنامج صندوق النقد بنودا للتحرك نحو سعر صرف أكثر مرونة وإجراءات مالية واسعة النطاق من بينها تطبيق ضريبة القيمة المضافة وتخفيضات جديدة في الدعم وإصلاح منظومة الخدمة المدنية الحالية.

وتابعت "من المرجح أن يستوعب صندوق النقد الدولي المخاوف المصرية من تقشف مالي أشد من اللازم في ضوء المخاطر السياسية والحاجة للنمو الاقتصادي.

"لكن السلطات المصرية قد تحجم عن الإصلاحات في مرحلة ما خلال البرنامج البالغة مدته ثلاث سنوات إذا واجهت معارضة شعبية. وحتى إذا مضت مصر قدما في تنفيذ الخطة فإنها ستواجه فترة صعبة من الإصلاحات المالية والنقدية والهيكلية."

وسعت مصر بعد انتفاضة 2011 إلى الاقتراض من صندوق النقد وكانت على وشك إبرام اتفاق إبان حكم المجلس العسكري بقيمة 3.2 مليار دولار. لكن ذلك الاتفاق لم ير النور نظرا لانتقال الحكم في منتصف 2012 إلى الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي سعت حكومته لاحقا لاقتراض 4.5 مليار دولار من صندوق النقد لكن ذلك الاتفاق لم يكتمل أيضا عقب عزل مرسي في منتصف 2013.

© Reuters. فيتش: التوصل لاتفاق مع صندوق النقد سينعكس إيجابا على تصنيف مصر الائتماني

ومنحت فيتش مصر تصنيفا ائتمانيا عند "‭‭‭B‬‬‬" مع نظرة مستقبلية مستقرة.

(تغية صحفية عبد المنعم درار - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.